كشف البروفيسور دانيل زوكر رئيس رابطة الأمريكيين من أجل الديمقراطية في الشرق الأوسط عن أسماء عدد من عناصر مخابرات النظام الإيراني في كل من أميركا وبريطانيا ومؤامراتهم ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ونشر البروفيسور دانيل هذا التقرير في نشرة مركز «غلوبال باليتشن» للمعلومات قائلاً: «في أواخر تشرين الأول عام 2005 أرسلت وزارة المخابرات الإيرانية ثلاثة من عناصرها إلى واشنطن ليقوموا أمام عدسات الصحافة بإثارة الضجيج لتوجيه تهم ضد الحركة الرئيسة للمقاومة الإيرانية أي مجاهدي خلق.
فطار كريم حقي العنصر القديم والمجرب لوزارة المخابرات الإيرانية من أمستردام إلى كندا لينضم إلى عناصر الوزارة في أوتاوا أمير حسين كردرستمي ومهين حاجي. ثم طار كل هؤلاء الثلاثة من تورنتو إلى واشنطن. وأضاف البروفيسور دانيل زوكر يقول: إن أبا القاسم بيّنة هو أحد عناصر الحكومة الإيرانية وهو يوحي بأن الآخرين يعتقدون أنه مراقب محايد وهو قلق من وقوع أميركا في خطأ في تقييماتها لإيران. كما إن محسن سازغارا هو الآخر عنصر لوزارة المخابرات الإيرانية يدعي كونه إصلاحيًا.كما إن تريتا بارسي هي الأخرى تخدم أهداف وزارة المخابرات الإيرانية وكانت مستشارة في الشؤون الخارجية لـ «باب ني» النائب في الكونغرس الأمريكي وهي تدعي أنها معارضة منفية وكانت تعيش في السويد لسنوات عديدة. وتهدف تريتا بارسي أن تقنع أميركا بأن الحوار مع النظام الإيراني هو المخرج الوحيد من الأزمة.