المحكمة السويدية تصدر حكما بالسجن المؤبد على حميد نوري
أعلن القاضي في المحكمة السويدية، السجن مدى الحياة على حميد نوري مساعد المدعي العام السابق بسجن كوهردشت والمتهم بالمشاركة في إعدام سجناء سياسيين في إيران في صيف 1988. وخلال مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90٪ منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق.
كان حميد نوري أحد المتورطين في عمليات الإعدام هذه في سجن كوهردشت كرج، حيث تم إعدام آلاف السجناء السياسيين.
وصل نوري إلى مطار ستوكهولم في 9 نوفمبر 2019 وتم اعتقاله على الفور.
كانت محاكمة حميد نوري أول محاكمة لشخص متهم بالتورط في إعدامات جماعية في إيران عام 1988. كما أنها المرة الأولى التي يحاكم فيها إيراني في دولة أجنبية لارتكابه جريمة داخل البلاد.
حميد نوري، مساعد المدعي العام السابق لسجن كوهردشت والمتهم بالمشاركة في إعدام سجناء سياسيين في إيران صيف 1988، يواجه تهمتي “جريمة حرب” و “قتل عمد” والمدعية العامة كريستينا ليندهوف كارلسون، طلبت في لائحة الاتهام النهائية، بالسجن مدى الحياة.
واستغرقت محاكمة حميد نوري 92 جلسة ادلى فيها العشرات من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، شهاداتهم كما عقدت المحكمة اجتماعات في ألبانيا مقر منظمة مجاهدي خلق، ليتمكن مجاهدي خلق من الإدلاء بشهاداتهم.
واستمرت هذه المحاكمة تسعة أشهر في 92 جلسة وشهد فيها 34 مدعيا و 26 شاهدا.
الحاكم الصادر على حميد نوري يمثل انتصارا رائعا للعدالة ومجاهدي خلق واولئك المطالبون بالعدالة في قضية مجزرة 1988.
اجتمع الإيرانيون الأحرار والمدّعون في مجزرة 1988 أمام المحكمة اليوم الخميس 14 تموز / يوليو 2022، بعد شهور من المثابرة خلال 92 جلسة لمحكمة السفاح حميد نوري، ليشهدوا إعلان الحكم على مرتكب مجزرة عام 1988.
واستقبل المتظاهرين بترحيب الحار حكم المحكمة.
هيومن رايتس ووتش: الإعدامات الجماعية في عام 1988 دليل على جرائم ضد الإنسانية
إجراءات نظام الملالي في مقبرة خاوران للحد من أجل تسهيل تدمير آثار مجزرة عام 1988
فيغارو: كانت منظمة مجاهدي خلق الهدف الرئيسي لعمليات الإعدام في صيف عام 1988 في إيران
لوموند الفرنسية: المحاكمة التاريخية لحميد نوري أمام محكمة أوروبية أهم من أي حكم