كاتب: موقع المجلس
هلع ورعب في أوساط النظام القرووسطائي من إنتشار التظاهرات والانتفاضات -في ذکرى موت خميني، والذي بمناسبته فقد فاجئت التشکيلات التابعة لمنظمة مجاهدي خلق العالم کله بالعمليات الشجاعة التي نفذتها ضد النظام القرووسطائي وذلك من خلال السيطرة على أکثر من 500 کاميرا وإشعال النار في وزارة العمل والبناء للنظام في طهران. هذه النشاطات التي بثت الامل والتفاٶل في النفوس وحفزت الشعب للمزيد من النضال والمواجهة ضد هذا النظام القمعي خصوصا وإن خميني الدجال ونظام القمعي المجرم سيبقى ليس لهذا الجيل وإنما للأجيال القادمة من الشعب الايراني بمثابة کابوس دموي مظلم وسيبقى ملعونا الى أبد الدهر.
إستمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الى جانب نشاطات وحدات المقاومة وشباب الانتفاضة، جعلت الملالي الدمويون يعيشون حالة من الخوف والهلع، وإن المعمم خطيبي، وزير المخابرات في حکومة السفاح رئيسي، قد أکد مخاوفه من تفجر الأوضاع في المجتمع وانتشار الاحتجاجات قائلا: “العدو يركز حاليا على ثلاث قضايا ويراهن على احتجاجاتنا وظروفنا الاجتماعية ويحاول نشرها في موضوع المطالب والاحتجاجات والتجمعات والنقابات وما إلى ذلك من خلال تشكيل الشبكات والتنظيم.”، وهذا المعمم الذي هو إمتداد لخط الدجل والشعوذة السائد في نظام الملالي، وفي لقاء مع قائد القوات البرية لقوات الحرس ورئيس مقر قوة القدس الإرهابية والقادة العسكريين والأمنيين في قاعة الاجتماعات بمعسكر القوات البرية لقوات الحرس، ولکي يغطي ويموه على الدور النضال التوعوي الحرکي للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في توعية وتحفيز الشعب الايراني عموما والشباب خصوصا ضد النظام فإنه يقول کذبا وزور وبناءا على نظرية المٶامرة التي يتمسك بها النظام دائما للتغطية على رفضالشعب وکراهيته له، قائلا:” للأسف، إعلام العدو يتغلغل في نفوس شبابنا”.
والمثير للسخرية أکثر إن المجرم”أحمد وحيدي” وزير داخلية النظام قد ظهر قبل المعمم خطيب، وبنفس الاسلوب المخادع والکاذب أبدى خوفه من انتشار الانتفاضة وقال مذعورا إن العدو يسعى اليوم لاستدراج المواطنين إلى الاحتجاجات. في وقت إن الشعب الايراني وخلال هذه الاحتجاجات الغاضبة ضد النظام قد هتف بأن”العدو أمامنا وليس في أمريکا وإسرائيل”، ذلك إن الشعب الايراني لم يعد يصدق ويأخذ بالمزاعم الواهية والفارغة للنظام بشأن أعداء الشعب الايراني ذلك إنه قد ثبت وصار واضحا وضوح الشمس في عز النهار بأن العدو الاکبر الوحيد للشعب الايراني والذي هو سبب کل مصائبه وکل مآسيه ومايعاني منه إنما هو نظام الملالي فقط وليس أي من الذي يذکرهم النظام من أجل التغطية على نفسه وعلى ماقد إرتکبه وەرتکبه من جرائم بحق الشعب.