تأتي زيارة أمير عبد اللهيان خادم قاسم سليماني ووزير الخارجية الحالي للفاشية الدينية الحاكمة لإيران إلى سويسرا ومشاركته في مؤتمر دافوس، ضد مصالح الشعب الإيراني وضد السلام والأمن في المنطقة والانتهاك الواضح لمبادئ الديمقراطية المعترف بها دوليا، وتشجع النظام في انتهاكاته الوحشية والممنهجة لحقوق الإنسان، وتزيد من تصعيد الحرب والإرهاب في المنطقة والعالم، واستمرار وتسريع مشروع الحصول على القنبلة الذرية.
تأتي هذه الرحلة في نفس الأيام التي انتفض فيها المواطنون المحرومون في مناطق مختلفة من البلاد ضد سياسات الملالي الإجرامية والنهابة، بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية بعدة مرات، ورد النظام عليهم بالرصاص، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد منهم واعتقال المئات.
قبل يوم واحد فقط من الرحلة، أعلنت منظمة العفو الدولية، “وفقًا لمنظمة العفو الدولية، تم إعدام ما لا يقل عن 579 شخصًا في 18 دولة العام الماضي، بزيادة قدرها 20٪ عن الرقم المسجل عام 2020. تعتبر جمهورية إيران الإسلامية مسؤولة بشكل أساسي عن هذه الزيادة، حيث وصل عدد الإعدامات إلى 314 على الأقل (من 246 على الأقل في عام 2020)، ووصل عدد الإعدامات في إيران إلى أعلى مستوى له منذ عام 2017 “…
وبذلك أكثر من النصف من إجمالي عمليات الإعدام المسجلة في جميع أنحاء العالم (54٪) نُفذت في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 مايو/أيار 2022
