المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشيد في بيانه السنوي بالصمود التاريخي والصبر الجميل لمقاتلي جيش التحرير الابطال
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بالاجماع بيانه السنوي في سبعة فصول ومئة فقرة.
وخلد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في الذكرى الخامسة والعشرين من تأسيس المجلس الذي يصادف الذكرى المئة للثورة الدستورية وكذلك الذكرى الرابعة والخمسين للانتفاضة الوطنية 21 تموز 1952 دعماً للدكتور محمد مصدق رائد الحركة الوطنية لتأميم النفط، ذكرى اولئك الرجال والنساء الذين شاركوا في النضالات التحررية للشعب الايراني التي شهدتها ايران خلال قرن مضى فسقطوا شهداء في هذا المسير الرائع الشائك في الوقت نفسه كما يحيي جميع النساء والرجال الذين استشهدوا خلال سني النظام الاستبدادي الظلامي المسمى بـ «ولاية الفقيه» من أجل نيل الحرية ويثمن عاليًا مقاومة وصمود السجناء السياسيين وسجناء الرأي.
وانطلاقاً من ايمانه الراسخ ومثلما مسك به طيلة الاعوام الخمسة والعشرين الماضية، يدعم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبكل طاقاته النضال والانتفاضات الشعبية والحركات المتلاحقة والمستمرة للطلاب والشباب والتربويين ونضال العمال والحركات العادلة للقوميات وأبناء الشعب المنتفضين في مختلف مناطق البلاد. ويشيد بالصمود التاريخي والصبر الجميل الذي أبداهما مقاتلو جيش التحرير الابطال كما يقدّر الدعم السخي الذي أبداه المواطنون داخل وخارج البلاد للمقاومة المنظمة في مواجهتها النظام اللاانساني الحاكم في ايران ويثمن عالياً دعم النساء والرجال التحرريين والقوى الديمقراطية والمدافعة عن حقوق الانسان في عموم العالم خاصة أبناء الشعب العراقي الشرفاء للمقاومة الايرانية.
