السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارانتفاضة المعلمون يوم الأول من مايو في 55 مدينة إيرانية کشفت متاهة...

انتفاضة المعلمون يوم الأول من مايو في 55 مدينة إيرانية کشفت متاهة مراوغات العارية لنظام الملالي

انتفاضة المعلمون يوم الأول من مايو في 55 مدينة إيرانية کشفت متاهة مراوغات العارية لنظام الملالي

مع اتساع نطاق الانتفاضات التي شملت جميع انحاء البلاد، وتضييق الفواصل الزمنية بينها، ظلت الهتافات المدوية مؤشّرا على الاتجاه نحو تعميق وتجذير الانتفاضات.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

على وقع هتافات رافضة للسكوت وأخرى داعية إلى إسكات صوت الدكتاتور، أحيا المعلمون يوم الأول من مايو بتظاهرات شملت 55 مدينة إيرانية، لتهز انتفاضتهم أركان نظام الملالي، وتثبت وصول لعبة تبادل الأدوار بين الحكومة والبرلمان ألى طريق مسدود.

حذر رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف من الاستياء الناجم عن تجاهل ملف تصنيف رتب المعلمين، ورمي الكرة في مرمى حكومة إبراهيم رئيسي، قائلاً أن عليها الإسراع في تنفيذ قانون رتبة المعلم، مما يعني ضمنيا تخليه عن دور تبني مطالب المعلمين، الذي لعبه خلال الفترة السابقة.

ومن ناحيتها هاجمت وسائل إعلام النظام حكومة رئيسي، مشيرة إلى الوعود الفارغة التي أطلقتها، وتسارع قطار الغلاء، فيما التزمت الحكومة الصمت، دون إخفاء مخاوفها من استمرار الانتفاضات.

جاءت انتفاضة الأول من مايو الكبرى، بعد 10 أيام فقط من انتفاضة شبيهة، لتظهر قدرة الشعب الإيراني على تقرير المستقبل، رغم أنف اللصوص الذين يحاولون إدامة العبث بمصير الأيرانيين.

كانت هذه الانتفاضة حلقة من سلسلة الانتفاضات التي تلاحقت على مدى العام الماضي، لتمتد ألى العام الحالي، حيث شهدت الأيام الاربعين الماضية من السنة الإيرانية الجديدة حركات احتجاجية كبيرة لفئات مختلفة وواسعة من الشعب الأيراني الرافض للأوضاع المعيشية والاجتماعية التي أوصلته إليها سياسات الملالي.

مع اتساع نطاق الانتفاضات التي شملت جميع انحاء البلاد، وتضييق الفواصل الزمنية بينها، ظلت الهتافات المدوية مؤشّرا على الاتجاه نحو تعميق وتجذير الانتفاضات.

أطلق المعلمون في الأول من مايو هتافات “رئيسي الأمي هذه هي الرسالة الأخيرة، وحركة التربويين مستعدة للنهوض” و “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون” و”إيران ليست مكان الظالمين” لتصل الرسالة إلى الملالي أكثر وضوحا من أي وقت مضى، وتزيد من تعقيدات أزماتهم المتفاقمة.

أثبتت انتفاضة المعلمين وهتافاتهم قدرة الأيرانيين على رؤية طريق الخروج من الأزمات، المتمثل في تغيير جذري يمر بإسقاط الملالي، في الوقت الذي يدور أركان النظام في حلقة مفرغة، ويواصلون مراوغاتهم وألاعيبهم المكشوفة للشارع.