الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتحذيرات رموز نظام الملالي من خطر العدو محاولات يائسة لتطويق الازمات المتفاقمة

تحذيرات رموز نظام الملالي من خطر العدو محاولات يائسة لتطويق الازمات المتفاقمة

تحذيرات رموز نظام الملالي من خطر العدو محاولات يائسة لتطويق الازمات المتفاقمة
إلى درجة وصف الحكومة والبرلمان بالفاسدين والتشكيك بقدرتهما رغم دعم الولي الفقيه المعلن لهما.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
توالت على مدى الاسابيع الماضية تحذيرات اعضاء مجلس الشورى الايراني من خطر العدو الذي يستهدف القوى الثورية ويهاجم المجلس الذي وصفه خامنئي بالبرلمان الثوري، وكان اخرها نشر 233 نائبا بيانا بهذا الخصوص .

يتضمن سياق الاحداث الذي مرت به الاوضاع الداخلية الايرانية خلال الاسابيع الماضية عددا من الاسباب التي تقف وراء اصدار البيان يتمثل ابرزها في :

فضيحة تحف حفيد رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، التي تسبب في إثارة موجة من الكراهية الاجتماعية، لدرجة أن قاليباف اعترف بعد نحو أسبوع من الصمت، بأنه “جرح مشاعر الناس”.
دق ناقوس الخطر بعد لقاء خامنئي مع الطلاب الباسيجيين، حيث كان الحاضرون في الاجتماع أقرب أتباع خامنئي، تم فحصهم وانتقاءهم وتزكيتهم مرتين، لكن هذه الاجراءات لم تحل دون انتهاك خطوط النظام الحمراء، بسبب ظروف النظام المتفجرة، وقولهم ما لا ينبغي قوله بحق حكومة رئيسي، بفعل زيادة الكراهية الاجتماعية للنظام والضغط الذي تتعرض له الجامعة.
أطلق الطلاب على “الحكومة والبرلمان الثوريين” وصف “غير فعالين وغير مجديين” مشيرين الى وعود “بملء الموائد الفارغة ” لم يتم تنفيذها ” واخرى حول الحد من ظواهر الاختلاس و التربح الريعي والربا المتفشية في البلاد.

وفي مواجهة تنين الفساد ذي الرؤوس السبعة اعادوا التذكير بامتيازات ابناء القيادات العليا للنظام، الذين يقومون برحلات فاخرة، ولديهم الموائد التي تحتوي على مختلف الأطعمة، والمشتريات الباذخة، في الوقت يعاني الناس من العقوبات وارتفاع الأسعار، وطُلبوا من خامنئي بشكل قاطع الاعتراف بالخطأ الذي وقع فيه حين وصف البرلمان والحكومة بالثورية في تصريحاته السابقة، وازالة هذه الصفات عنهما.

رغم هذه المطالبات والتحذيرات كرر خامنئي اطلاق وصف “الثوري” على البرلمان الذي أسسه بنفسه، في محاولة منه لمنحه بعض الدعم في مواجهة الانتقادات والتحذيرات المتزايدة، لكن عمق الأزمة الداخلية وفقدان الثقة وصلا الى درجة عجز خطاب خامنئي وبيان النواب عن معالجة الألم.

اقصى خامنئي التيار المنافس عن مجلس الشورى قبل عامين، وابعد الاقرب في العملية الجراحية الكبرى قبل ثمانية أشهر، لينصب إبراهيم رئيسي رئيسا ويعزز حكمه، لكن شدة الأزمات ادت الى اندلاع الأزمة داخل تيار خامنئي وبين أقرب المقربين اليه، إلى درجة وصف الحكومة والبرلمان بالفاسدين والتشكيك بقدرتهما رغم دعم الولي الفقيه المعلن لهما.