الکاتب – موقع المجلس:
طالبت المدعية العامة للمحكمة، كريستينا ليندوف كارلسون، بنهاية عصر الخميس في ستوكهولم، بالسجن مدى الحياة لحميد نوري المتهم بقتل سجناء سياسيين عام 1988.
و تقدمت المدعیة العامة بطلب بعد محاكمة حميد نوري، أحد منفذي مذبحة 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988، طلب مكتب المدعي العام السويدي الحكم عليه بالسجن المؤبد بعد إعلان دفاعه النهائي. قالت المدعية العامة إنه يجب معاقبة حميد نوري بشدة وفق الفقرة الواحدة من التهم. كما سيبقى رهن الاعتقال بانتظار المحاكمة. وقد تم اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والقتل.
ونظم الإيرانيون وعوائل مجاهدي خلق و ضحايا مجزرة 1988 تجمعا احتجاجيا أمام المحكمة اليوم الخميس، 28 أبريل مبدين فرحتهم بعد سماع نبأ طلب السجن المؤبد على حميد نوري من قبل النيابة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في صيف عام 1988، تم شنق أكثر من 30 ألف سجين سياسي في إيران، أكثر من 90٪ منهم أعضاء أو من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بأمر مباشر من خميني. اللجنة المكونة من أربعة أعضاء، المعروفة بلجنة الموت، حكمت على آلاف السجناء السياسيين بالإعدام في سجون طهران عام 1988، وصدر حكم الإعدام بحق كل من يجيب بنعم على سؤال هل أنت من أنصار مجاهدي خلق وينُفذ الحكم عليه على الفور. وكان حميد نوري أحد جلاوزة النظام في سجن كوهر دشت بكرج، وكان متورطًا في إعدام السجناء السياسيين.
