افادت وكالة انباء ايرنا لنظام الملالي يوم 5 إيلول_ سبتمبر الحالي ان الحرسي أحمدي نجاد طالب بطرد الاساتذة المخضرمين في جامعات البلاد بحجة التصدي للأفكار « اليبرالية والعلمانية» خلال لقائه مع الشباب احتفاءًا بيوم الشباب في إيران.
وقال أحمدي نجاد:« ان النظام التعليمي العائد لنا كان متأثرًا بالنظام العلماني منذ 150 عامًا حيث كان الاستعمار يبحث عن تكريس النظام العلماني المرغوب فيه بالنسبة له… وعلى الطالب الجامعي اليوم أن يصرخ على رئيس الجمهورية ويسائله عن حضور استاذ ليبرالي وعلماني في الجامعات».
والجدير بالذكر بان تطبيقًا لهذه السياسة المعادية للثقافة والتعليم, اعلن العميل المعين من قبل أحمدي نجاد في جامعة طهران الملا عباس علي عميد زنجاني يوم 21 حزيران الماضي بعد تعيينه رئيسًا لجامعة طهران والذي واجه احتجاجات الطلبة, اعلن واجبه الرئيس في هذا المنصب اقصاء أكثر من 50 من أكثر اساتذة جامعة طهران خبرة وسنوات التدريس
ان المقاومة الإيرانية تطالب الهيئات المعنية في الأمم المتحدة باتخاذ الإجراء حيال هذه الإجراءات التعسفية ضد الجامعات والجامعيين وفرض القيود الرجعية والمعادية لروح الثقافة من قبل نظام الملالي واتخاذ خطوات صارمة نحو طرد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من الأسرة التعليمية والثقافية في العالم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
5 إيلول _ سبتمبر 2006