اعتصام مساندي المقاومة الايرانية أمام مقر المفوضية العليا للاجئين في جنيف لادانة مؤامرات النظام الايراني ضد مدينة أشرف لا يزال مستمرًا
استمر اعتصام مساندي المقاومة الايرانية أمام مقر المفوضية العليا للاجئين في جنيف لادانة مؤامرات النظام الايراني ضد مدينة أشرف وللدفاع عن موقع اللجوء للمجاهدين المقيمين في العراق. فحضر جان بير لانيو الامين العام لمنظمة التعليم والحرية في سويسرا جمع المعتصمين وألقى كلمة ثمن فيها «صمود ومقاومة الايرانيين في اوربا» قائلاً: «انكم الأمل الوحيد لايران وايران هي أمل الشرق الاوسط.. ويجب التأكيد على موقع اللجوء لمقاتلي مدينة أشرف من جديد وعلى اوربا وأمريكا اعادة النظر في قوائم الارهاب وشطب اسم مجاهدي خلق منها
ابوالقاسم رضائي مساعد الامانة العامة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وممثل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ايطاليا كان المتكلم الآخر الذي أشار الى دعم 5.2 مليون عراقي لمجاهدي خلق وأضاف قائلاً: «هناك شخصيات سياسية عديدة قاموا نتيجة هذا الاعتصام وأصدائه في وسائل الإعلام بدعم المجاهدين في أشرف. اننا سنمضي قدمًا في النضال حتى الاعتراف بحقوق سكان أشرف ونحن على يقين بأن النظام سيهزم.. ان أنصار المقاومة المخلصين لم يتركوا الساحة وتمكنوا من دفع النظام الى الوراء وأن قلعة صمود الشعب الايراني أي أشرف ستبقى صامدة وإننا سنكون ناجحين ومنتصرين.
وأما عزيز الله باك نجاد من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قال في كلمته أمام المعتصمين: «انني على يقين أن التاريخ سيسجل ويسطر نضال الشعب الايراني من أجل الحرية بأحرف من النور لكونه شرفًا للشعب الايراني». مضيفاً: «مادام أشرف صامدة وسكانها متشوقون الى الشعب وتحريره فلا نتيجة للحظر سواء كان من جانب النظام الهمجي أو من جانب التدخلات الاجنبية الافتراضية لكون المقاومة الايرانية ستكون متنصرة وأن لكم دورًا بارزًا في هذا الانتصار».
هذا وتليت في اعتصام الايرانيين في جنيف رسائل أنصار المقاومة الايرانية في هولندا وسويسرا وبوخوم ودوسلدورف واِسِن ووبيرتال الالمانية. انهم أكدوا في رسائلهم على ادانتهم لمؤامرات النظام الايراني ضد المقاتلين في مدينة أشرف مطالبين باعادة التأكيد لموقع اللجوء السياسي لهم.
