الکاتب – موقع المجلس:
بحسب الموقع الإلكتروني الحكومي “جامعة 24″، كتبت عن الوضع الوظيفي للمرأة؛ تضاعفت بطالة الإناث مقارنة بالرجال.
وتعاني النساء من عدم تكافؤ فرص العمل وحتى من ظروف الأجور في المجتمع، بحيث أن معدل بطالة النساء حسب إحصائيات مركز الإحصاء الإيراني يبلغ ضعف معدل بطالة الرجال، والآن تمت إضافة الوضع الاقتصادي المنهار للبلاد. لهذه الظروف غير المتكافئة أصبحن أكثرعرضة لفقدان حقوقهن.
يقول محمد رضا محبوب فر وهوعالم اجتماع وخبير في النظام في مجال الأمراض الاجتماعية: يعتقد العديد من أرباب العمل أنه بسبب التضخم المرتفع والتضخم في المجتمع و کذلك القضاء على العملة المفضلة وانخفاض الطلب، يتعين عليهم تعديل قوتهم العاملة وبالتالي تسريح القوى العاملة لديهم.
امتدت عمليات الفصل والتسريح هذه، من الشركات والمنظمات غير الحكومية، لتشمل البلديات أوالمنظمات الحكومية المحلية، ويبدو أن عمليات الفصل والتسريح كانت تستهدف النساء بشكل أكبر …
البطالة الآن أعلى بين النساء. يتم استغلال النساء في إيران من قبل سوق العمل غير المتكافئ، وقد تسبب هذا الموضوع في توجيه معظم عمليات الفصل والتسريح إلى النساء … حدثت مضاعفة البطالة والفصل للنساء خلال عامي 2020 و 2021 …
وقال الخبير الحكومي “وفقا للإحصاءات المقدمة، فإن 8٪ من الإيرانيين أغنياء و 92٪ من الشعب متوسط وفقير. مع زيادة ثروة الأغنياء، كذلك يزداد عدد سكان الفقراء في البلاد وانحدار الطبقات الوسطى إلى الطبقات الدنيا في المجتمع.
ويضيف: في مثل هذه الظروف، يجب توظيف كل من الرجال والنساء وأبناء الأسرة حتى يتمكنوا من تحمل خط الفقر هذا، والذي تم الإعلان عنه العام الماضي عند 12 مليون تومان. تم الآن القضاء على العملة التفضيلية وسنرى قريبًا أن الحكومة تفقد السيطرة على الأسعار. في مثل هذه الحالة، إذا تم فصل أحد أفراد الأسرة من العمل و يحدث البطالة سيزداد الفقر بنفس المقدار أي لا يمكن القول إن الأثر السلبي لطرد المرأة أكبر أو طرد الرجل …
ويواصل مشيراً إلى الظروف المعيشية البائسة للطلاب.
و قال مؤخرًا اتصل بي أحد الطلاب واشتكى من الالتحاق بالجامعات بشكل حضوري لأنه في التعليم الافتراضي وعبر الإنترنت كان بامكانه في نفس الوقت يذهب للعمل والآن لا يمكنه حضور الفصول الدراسية بشكل حضوري. قال الطالب إنه اضطر إلى العمل في عدة نوبات من أجل لقمة العيش، وبالتالي لم يتمكن من متابعة دروسه بشكل صحيح.