وقال والد “هذا خط أحمر ولا نحبه لأن الحرس هو أكثر الجماعات تدميرا في المنطقة” في إشارة إلى إزالة الحرس باعتباره جماعة إرهابية مسجلة.
الکاتب – موقع المجلس:
أفادت قناة فوكس نيوز أن “الأدميرالات والجنرالات المتقاعدين يحذرون من مخاطر المحادثات النووية الجارية مع إيران”.
كتب الموقع يوم الأربعاء، 13 أبريل / نيسان، في رسالة مفتوحة إلى الرئيس بايدن، أعرب 46 أدميرالاً وجنرالاً متقاعداً عن معارضتهم للمفاوضات الإيرانية الجارية للتوصل إلى اتفاق نووي.
وجاء في الرسالة “في أوكرانيا، نشهد حالة من الذعر بشأن دولة تهاجم جيرانها بوحشية، ومن خلال التفاخر بأسلحتها النووية، تجبر بقية العالم على الوقوف إلى جانبها إلى حد كبير”. “المفاوضات الجارية بشأن اتفاق نووي جديد مع إيران، والتي لعبت فيها روسيا دورًا رئيسيًا، ستسمح للحكومة الرائدة في العالم المؤيدة للإرهاب بإلقاء بظلالها النووية على الشرق الأوسط.”
وأعرب هؤلاء المسؤولون العسكريون رفيعو المستوى عن قلقهم من أن تصميم حكومة بايدن على العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران قد يضعف موقف الولايات المتحدة في محاسبة إيران …
قال تشارلز والد، وهو جنرال متقاعد بالقوات الجوية وعمل سابقًا كنائب لرئيس هيئة الأركان الأمريكية والأوروبية، إنه يؤيد الحل الدبلوماسي لقضية الشرق الأوسط، لكنه قال إن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من التوصل إلى اتفاق سيء.
وقال والد إن أحد مخاوفه الرئيسية بشأن الصفقة الجديدة هو أن حكومة بايدن لا تنظر في دور إيران في إثارة الإرهاب ودعم الجماعات المتشددة في الحرب اليمنية. حرب تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية …
وقال والد “هذا خط أحمر ولا نحبه لأن الحرس هو أكثر الجماعات تدميرا في المنطقة” في إشارة إلى إزالة الحرس باعتباره جماعة إرهابية مسجلة.
قال والد إنه لكي تكون قادرًا على دعم اتفاق مع إيران، يجب أن يكون لديها وصول غير مقيد إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلاً عن تأكيدات بأن النظام الإيراني لن يستمر في العمل على نظام الصواريخ الباليستية الخاص به حتى لو تم التوصل إلى اتفاق.
