الجمعة,24مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارنظام الملالي المحشور بين جدارين في محادثات فيينا

نظام الملالي المحشور بين جدارين في محادثات فيينا

نظام الملالي المحشور بين جدارين في محادثات فيينا
نظرا لدور الفيلق في الترويج للارهاب وتغذية القوات العميلة للنظام في سوريا والعراق واليمن ولبنان وأماكن أخرى.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

ظلت الخطوط الحمراء التي تعترض التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني مثار تساؤلات بفعل قوة حضورها الناجم عن غموض لم تبدده كثرة ترددها في تصريحات مسؤولي نظام الملالي.

في رسالة إلى ابراهيم رئيسي وضع 250 عضوًا من مجلس الشورى شروطًا للفريق التفاوضي، وطالبوا بضمانات لعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، عدم عودة العقوبات المرفوعة، تلقي أموال من صادرات النفط عبر البنوك، الإفراج عن الأصول المجمدة، وحرية الاستثمار، واكد رئيس المجلس محمد باقر قاليباف على ضرورة أن تؤدي المحادثات إلى فوائد اقتصادية مضمونة ومستدامة وملموسة، وشدد وزير الخارجية أمير عبد اللهيان التزام النظام بخطوطه الحمراء دون توضيح الخطوط، وقال ابراهيم رئيسي انه لا رجوع عن التكنولوجيا النووية ولن يسمح بتباطؤها.

الشيء الواضح في هذه التصريحات هو رفع العقوبات واستلام الأموال من الصادرات النفطية، وفي المقابل ظلت الخطوط الحمراء التي تحدثها عنها عبد اللهيان غامضة وكذلك القضية التي لا رجوع عنها في تصريحات رئيسي.

تفيد المعلومات المتداولة بان وجود الحرس الثوري في قائمة الارهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية أحد عقبات وتحديات المفاوضات، وعندما سئل عبد اللهيان قال ان “كبار مسؤولي الحرس يذكروننا دائمًا بعدم إعطاء الأولوية للحرس” مما اوحى بتراجع النظام عن طلب ازالة الحرس من القائمة، ثم ظهر حسين شريعتمداري رئيس تحرير كيهان التابعة لخامنئي، ليوبخ وزير الخارجية الذي “نسب الاستسلام إلى قادة الحرس” واكد كمال خرازي مستشار خامنئي على حذف الحرس من قائمة الإرهاب الأمريكية.

دون أن يذكر اسمه، سرب أحد وكلاء النظام لوكالة “رويترز” اقتراح الملالي على الولايات المتحدة إخراج الحرس من قائمة الإرهابيين وبقاء ذراعه فيلق القدس، الامر الذي لا يحدث تغييرا نوعيا على الاوضاع، نظرا لدور الفيلق في الترويج للارهاب وتغذية القوات العميلة للنظام في سوريا والعراق واليمن ولبنان وأماكن أخرى.

بذلك يبقي نظام الملالي محشورا بين جدارين في مفاوضات الاتفاق النووي، أحدهما العقوبات والاختناق الاقتصادي الذي يهدد بقاءه، والاخر بقاء فيلق القدس الإرهابي على قائمة العقوبات، مما يهدد بقطع ذراع خامنئي في المنطقة، وفي هذه الحالة يظل الولي الفقيه عاجزا عن اتخاذ القرار.