وقال المفاوض روبرت مالي في منتدى للسياسة الخارجية نهاية الأسبوع الماضي ، إن النجاح “ليس قاب قوسين أو أدنى ، وليس حتميا”.
الکاتب – موقع المجلس:
كتبت صحيفة واشنطن بوست في 4 أبريل في تقرير عن جمود المحادثات النووية الإيرانية: “وصلت محادثات إيران النووية إلى طريق مسدود بسبب قضية الإرهاب”.
واضافت واشنطن بوست أن مطالبة طهران الولايات المتحدة برفع تصنيفها للحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية ، و الولايات المتحدة رفضت القيام بذلك حتى الآن أدى إلى توقف المفاوضات التي استمرت لمدة عام حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني، مع عدم وجود اجتماعات جديدة مقررة وعدم وجود مساحة واضحة كافية للتوصل إلى حل وسط.
ومنذ تأجيل المحادثات التي عُقدت في فيينا الشهر الماضي ، قام المشاركون الأوروبيون بجولات مكوكية بين واشنطن وطهران في بحث عبث عن أماكن للإقامة من كلا الجانبين.
مسؤول مطلع على الموضوع تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسألة الدبلوماسية والسياسية الحساسة قال : “في هذه المرحلة ، لم يتم اقتراح أي شيء مقبول للطرفين”.
وقال المسؤول إن ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تستسلم بأي شكل من الأشكال يعود إلى الرئيس بايدن ، و “الرئيس لم يتخذ قرارًا”. “سياسياً ، نعلم أنها خطوة صعبة للغاية”.
وقال المفاوض روبرت مالي في منتدى للسياسة الخارجية نهاية الأسبوع الماضي ، إن النجاح “ليس قاب قوسين أو أدنى ، وليس حتميا”.
يتزايد قلق أولئك الذين هم خارج الدوائر الداخلية في العاصمتين. يجب ان ننهي هذه المفاوضات.
وكتب إنريكي مورا ، نائب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، على تويتر الأسبوع الماضي قبل زيارته إلى كل من واشنطن وطهران في وقت مبكر من هذا الأسبوع. الاتحاد الاوروبي. ينسق المحادثات بين إيران والموقعين الآخرين على اتفاق 2015 الأصلي ، وهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
