الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةجبهة الشعب والمقاومة الايرانية صارت قريبة من حسم الصراع مع نظام الملالي...

جبهة الشعب والمقاومة الايرانية صارت قريبة من حسم الصراع مع نظام الملالي لصالحها

جبهة الشعب والمقاومة الايرانية صارت قريبة من حسم الصراع مع نظام الملالي لصالحها
نظام الملالي وهو يواجه أوضاعا بالغة السلبية بسبب من سياساته ونهجه الذي جلب المصائب والويلات على الشعب الايراني

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: نظام الملالي وهو يواجه أوضاعا بالغة السلبية بسبب من سياساته ونهجه الذي جلب المصائب والويلات على الشعب الايراني، يحاول ومن أجل التغطية على أزمته الحادة التي يعاني منها وعلى أوضاعه التي لايتمکن من إصلاحها بالعمل على إتجاهين، الاول هو إطلاق تصريحات عنترية تتضمن تهديدات يمينا ويسارا من أجل الإيحاء بأنه على أحسن مايرام، والثاني قيامه بتنفيذ أعمال ونشاطات إرهابية من أجل إرسال رسائل الى الآخرين کي يدعوه وشأنه ويبتعدون عن دعم الشعب الايراني والمقاومة الايرانية في نضالهما من أجل الحرية والتغيير الحقيقي في إيران کما فعل بإطلاق 12 صاروخا على مدينة أربيل بمزاعم فارغة لايصدقها أحد.
نظام الملالي وبعد أن وصل الى مفترق طرق تٶدي جميعها الى سقوطه وإنهياره ولاسيما وهو يرى بأن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وطليعتها الرائدة منظمة مجاهدي خلق، مصممين أکثر من أي وقت مضى على إسقاطه وجعله يشرب من نفس الکأس الذي شرب منه نظام الشاه، فإنه ومن أجل تأخير عملية سقوطه الى إشعار آخر يحاول إتباع شتى الطرق والسبل من أجل الحيلولة دون ذلك، ولذلك فإنه يلعب على الکثير من الحبال وينتهز الفرص بصورة تجعله أکثر إنتهازية من کل إنتهازيي العالم ولعل إستغلاله القذر للإجتياح الروسي لأوکرانيا يوضع لنا هذه الحقيقة ويثبت بأن هذا النظام لايٶمن بشئ إسمه القيم والمبادئ السماوية والانسانية.
بعد کل المحاولات والمساعي الفاشلة والمخزية لهذا النظام الدجال وعدم تمکنه لحد الان من جعل نفسه أمرا واقعا ويضمن بقائه فإنه وکما نرى ليس لديه وأمامه سوى حصاد الخيبة والفشل والذي سوف لن يمر أبدا من دون مسائلة وعقاب من جانب الشعب الايراني الذي دفع على الدوام ثمن المغامرات العدوانية الفاشلة للنظام وثمن مواقفه المشبوهة والمعادية للشعب الايراني وللأنسانية جمعاء، سوف يصبح في نفس الوقت العامل الاساسي لدفع وحث وتحفيز الشعب الايراني من أجل مضاعفة النضال لإسقاط هذا النظام وإجتثاثه من جذوره الخبيثة التي لم تجلب إلا الشر المصائب والمآسي للشعب الايراني.، ولاسيما بعد أن رأى العالم کله إن الشعب الايراني وکذلك المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يقفون الى جانب الشعب الاوکراني ويرفضون الغزو العدواني الروسي.
العالم اليوم وهو يتابع الاوضاع في إيران، فإنه يلاحظ جيدا بأن هناك جبهتان في هذا البلد، جبهة تتکون من الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، وجبهة أخرى يقبع خلف سواترها الرخوة نظام القتلة والاجرام للفاشية الدينية الحاکمة في طهران بقيادة الملا المهزوم خامنئي، والعالم قد تابع عملية الصراع والمواجهة القائمة بين هاتين الجبهتين على مر الاعوام ال42 المنصرمة وکيف إن جبهة الدجل والارهاب ومع إستخدامها لأخس وأکثر الاساليب والطرق قذارة ودناءة لم تفلح في کسر عزيمة جبهة الحق والحرية المتمثلة في الشعب والمقاومة الايرانية التي باتت اليوم أقرب من أي وقت مضى من حسم عملية الصراع والمواجهة وتخليص الشعب الايراني والعالم من هذا النظام العدواني الشرير والى الابد.