السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارحین یذرف خامنئي دموع التماسيح عن أوضاع المتردي للممرضات في إيران

حین یذرف خامنئي دموع التماسيح عن أوضاع المتردي للممرضات في إيران

حین یذرف خامنئي دموع التماسيح عن أوضاع المتردي للممرضات في إيران

وفي الشأن ذاته قال العضو السابق في مجلس الرجعية جعفر زاده أيمن أبادي: “ممرضاتنا وفرقنا الطبية جميعهم بصدد الهجرة” (موقع بهار نيوز الحكومي 26 مارس 2022).

الکاتب – موقع المجلس:

بحسب إقرار عبادي وكيل وزير صحة النظام لشؤون التمريض بأن الدولة تواجه نقصا لا يقل عن 100 ألف ممرض بالوقت الحاضر (موقع انتخاب الحكومي في 29 مارس 2022).

ويأتي نقص هذا العدد من الممرضات في حين أن الأمين العام لدار ممرضات النظام قد قال في 16 فبراير 2022: ” لدينا 100 ألف ممرضة عاطلة عن العمل في إيران بالوقت الحاضر، وإن معيار قوتنا البشرية في التمريض هو نصف المعيار العالمي “(وكالة أنباء ”فارس“ التابعة ل قوات الحرس – 5 ديسمبر 2021).

كما أن سبب عزوف خريجي التمريض عن العمل في التمريض واضح جدا، ذلك لأن الحكومة المعادية للشعب توظفهم بالحد الأدنى للأجور وتمارس عليهم أقصى قدر من الضغط بينما لا توفر لهم الحد الأدنى من سبل العيش، وكان هذا الوضع أكثر تأزما خلال فترة كورونا، ووصل إستغلال الحكومة للممرضات إلى حد جعل عددا كبيرا من الممرضات يعملون لمدة 89 يوما بالوقت الحاضر ومحرومون من مزايا الممرضات الرسميات.

وتضطر أولئك الممرضات للعمل في المستشفيات في ظل عدم وجود المزايا الضئيلة التي تتمتع بها الممرضات الرسميات، ولا يتمتعون بأمان وظيفي في ظل نفس هذه الظروف، فبعد انتهاء مدة العقد يمكن للمستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة فصلهم من العمل.

تعامل الحكومة المعادية للشعب هؤلاء الممرضات مثل معاملة أصحاب العمل الحكوميين الذين يعاملون العمال غير الرسميين والموسميين حيث يستغلونهم هناك بأعلى درجات الإستغلال ويتخلون عنهم وعن خدماتهم متى أرادوا.

لقد وصل اضطهاد السلطة للممرضات إلى حد أن الكثير منهم قد غادر البلاد أو يعتزمون مغادرة البلاد، وفيما يتعلق بهجرة الممرضات إلى الخارج كتب موقع دانشجو العائد لـ بسيج الطلبة: ” تهاجر الدولة أكثر من 1000 ممرضة سنويا ويعملون في بلدان أخرى؛ وهذه هي إحصائيات أمانة التمريض الإيرانية المُعلن عنها في محادثة مع وسائل الإعلام بالأشهر الأخيرة.

لا تنتهي الإحصائيات المذكورة أعلاه عند رقم بسيط مكون من ثلاثة أرقام، فواقع حال دولتنا وشعب هذه الحدود والمنطقة هم من حرموا من وجود ألفٍ من قوى العمل الجيدة الفعالة ومن عطائهم والخدمات التي يقدمونها في القطاع الطبي والعلاجي” (وكالة أنباء ”تسنيم“ الحكومية – 18 فبراير 2022)

وحقيقة الأمر هي أن عدد الممرضات المهاجرات أعلى بكثير من الإحصائيات الرسمية، فكما كتبت وكالة أنباء إيلنا في 6 فبراير 2022: ” بأن حوالي 2000 ممرضة قد هاجروا البلاد في العام الماضي”

وفي الشأن ذاته قال العضو السابق في مجلس الرجعية جعفر زاده أيمن أبادي: “ممرضاتنا وفرقنا الطبية جميعهم بصدد الهجرة” (موقع بهار نيوز الحكومي 26 مارس 2022).

وكان خامنئي قد ذرف دموع التماسيح من قبل على الطواقم الطبية للبلاد فداءا له ولنظامه قائلا: ” إن المطلب الرئيسي للممرضات بجملة واحدة هو” تعزيز مجتمع التمريض”، الذي يعد ضرورة مهمة لحاضر ومستقبل الدولة” (موقع خامنئي 12 ديسمبر 2022).

–لكن من الواضح أن ذرف خامنئي لدموع التماسيح لا يأتي بمعنى الاهتمام الضئيل بمجتمع التمريض في البلاد، وبدلا من ذلك فإنه عمليا يكثف من نهبهم ضمن نهب باقي فئات المجتمع، ولهذا السبب نرى تصاعدا أيضا من قبل حكومة الجلاد رئيسي في إضطهادها واستغلالها لهذا القطاع الكادح المضحي بالنفس.

وإذا كان نظام الملالي يقصد تلبية مطالب المجتمع التمريضي وتقوية هذا المجتمع فلماذا تواجه مستشفيات الدولة نقص 100 ألف ممرضة بالوقت الحاضر استنادا لإعترافات الحكومة، وهو الرقم الذي من المؤكد أنه تم تقليصه عن واقع الحال بشكل كبير.

فلماذا يعاني المجتمع من نقص 100ممرضة بينما هناك الآلاف من الممرضات العاطلين عن العمل، ولماذا تقوم المستشفيات بتوظيف ممرضات لمدة 89 يوما ذلك ليتمكنوا من دفع الحد الأدنى من الأجور لهم وتحقيق أقصى حد لإستغلالهم والإستفادة منهم؟…

إن أوضاع الممرضات مؤسفة في إيران في ظل سلطة حكم الملالي بينما تحظى مهنة التمريض والممرضات بتقدير كبير في كثير من دول العالم، ودائما ما تضعها الحكومات بعين الاعتبار ومحل إهتمام ذلك لأن دورهم في تعافي المرضى أمر حيوي.

واحتجاجا على هذه الظروف القاسية والاستغلال اللامتناهي نزلت ممرضات البلاد بالسنوات الأخيرة إلى الشوارع إلى جانب فئات الشعب الأخرى وصرخوا محتجين ضد استبداد نظام ولاية الفقيه المنحل.

ومع ذلك لا ينبغي تجاهل حقيقة واحدة وهي أنه لطالما أن هذا النظام لا يزال يتحكم بإيران فلن تتم تلبية مطالب مجتمع التمريض شأنها شأن مطالب قطاعات أخرى من الشعب، ويمكن تلبية مطالب الممرضات من خلال إسقاط هذا النظام وإقامة حكومة شعبية تلبي مطالب جميع مكونات الشعب.