الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنهج العنتريات الفارغة لن تنقذ الملا خامنئي ونظامه الفاشل من السقوط

نهج العنتريات الفارغة لن تنقذ الملا خامنئي ونظامه الفاشل من السقوط

نهج العنتريات الفارغة لن تنقذ الملا خامنئي ونظامه الفاشل من السقوط
وهو مايٶکد مرة أخرى بأن نظام الملالي يريد أن يجرب حظه العاثر مع المغامرة الروسية في أوکرانيا ويقوم بإستغلالها وتوظيفها لعلها تعينه في محنته

الکاتب – موقع المجلس:

N. C. R. I: لايجب أبدا التعجب من الکلام العنتري الفارغ الذي تمشدق به الملا المعتوه خامنئي عندما حاول على وقع الغزو والاحتلال الروسي لأوکرانيا أن يلتقط أنفاسه ويرفع صوته النشاز عاليا من أن نظامه بزعمه لن ينحني أمام الضغوط الرامية لجعله يقلص قوته الدفاعية ووجوده في المنطقة والتقدم في التکنلوجيا النووية، وهو مايٶکد مرة أخرى بأن نظام الملالي يريد أن يجرب حظه العاثر مع المغامرة الروسية في أوکرانيا ويقوم بإستغلالها وتوظيفها لعلها تعينه في محنته.
عنترية الملا المهزوم خامنئي وکما هو سائد ومعروف عن نظام الملالي الديکتاتوري، فإن أرکان النظام وأبواقه الجوفاء ظلت تردد المعزوفة العنترية البليدة والسقيمة له على أمل أن يکون في وسع ذلك خداع المجتمع الدولي وجعله يتصور بأن نظام الملالي في کامل قوته وإنه في مستوى المواجهة مع العالم کله، ومن دون شك فإن ذلك محض وهم وسراب لايصدق به حتى النظام نفسه ولکنه وکأي يائس وغريق لايجد مناصا من التشبث ولو بقشة في سبيل الخلاص.
رأس الدجل في نظام قمع الشعب الايراني وتصدير التطرف والارهاب، يسعى للنفخ في قربه المثقوبة من أجل الإيحاء بأن نظامه بإمکانه مواجهة العالم وإنه لن يتخلى عن نهجه المشبوه بل وحتى يصر عليه في وقت نجد فيه مستوى انتشار الفقر في إيران ينتشر بصورة مروعة بحيث لايجد مسٶولي النظام من مناص للإعتراف بذلك خصوصا وإننا لو نظرنا الى مختلف الاوضاع السائدة في إيران لوجدنا أن جميعها على أسوأ ماتکون وإن الشعب الايراني ليس في وضع ومستوى يتيح لخامنئي ورهطه من الملالي الدجالين بأن يطلقوا تصريحات عنترية فارغة يهددون من خلالها العالم کله، بل إن هذه التصريحات لاتعبر عن الشعب وإنما تجسد العقلية والمنطق البائس والفارغ للنظام المهزوم.
اليوم وخامنئي وأقطاب نظامه الآيل للسقوط يتسابقون في إطلاق التصريحات العنترية المثيرة للسخرية والتهکم فإن ظروف المعيشة بالنسبة للشعب الايراني صارت صعبة الى أبعد الحدود، وإنه وفي الوقت الذي ينعم فيه رٶوس الدجل وبطاناتهم برغد العيش فإن عامة الشعب الايراني تعيش في أوضاع أقل مايقال عنها وخيمة، وإن النظام وبعد أن صارت ألاعيبه ومخططاته مکشوفة ومفضوحة وبعد أن إستطاعت المقاومة الايرانية أن تعبأ الشعب الايراني وتوعيه بضرورة العمل من أجل إسقاط هذا النظام الذي هو سبب ومصدر وأساس معاناته لکن النظام يحاول جاهدا إظهار نفسه في وضع مغاير من دون جدوى لأن الذي مهم بالنسبة للشعب هو مايحس به ويراه أمام عينه وليس تلك الاکاذيب وزخارف الکلام المنمقة التي يدبجها النظام في وسائل اعلامه الصفراء الکاذبة.
النظم السياسية الوطنية والمنتمية والمٶمنة بشعوبها، تدخل الحروب إن إقتضت الضرورة ولم يعد أمامها أي خيار آخر ولکن بعد أن تکون قد هيأت أفضل السبل لشعوبها وقدمت مافي وسعها لها، وليس کما يفعل خامنئي ونظامه المهزوم عندما يسعى الى دفع شعب يواجه الفقر والمجاعة وکل أنواع المعاناة للإستمرار في مواجهة لاتعنيه بقدر ماتعني النظام ونهجه الشرير العدواني.