الکاتب- موقع المجلس:
أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، أن الهجوم الصاروخي لنظام الملالي على مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق هو جريمة حرب وعمل لا إنساني يستحق العقاب و من الواضح أن الملالي يريدون تصعيد عدوانهم في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وقالت السيدة مريم رجوي في حسابها على تويتر:
هجوم نظام الملالي الصاروخي على أربيل وما خلفه من أضرار جسيمة في قناة “كوردستان 24” جريمة حرب وعمل لا إنساني يستحق العقاب والعقوبات الشاملة ضد هذا النظام المناهض للأكراد. من الواضح أن الملالي يريدون تصعيد عدوانهم في سوريا واليمن و العراق ولبنان.
هذا النظام هو البنك المركزي للتحريض على الحرب والإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة ويبحث عن قنبلة ذرية. الحل هو الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
هذا النظام هو البنك المركزي للتحريض على الحرب والإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة ويبحث عن قنبلة ذرية. الحل هو الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في #إيران.
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) March 14, 2022
وأعلن مركز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أن 12 صاروخا باليستيا من خارج العراق استهدف مدينة أربيل صباح اليوم الأحد 13 مارس (آذار).
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن الصواريخ أطلقت من إيران على أربيل وسقطت بالقرب من القنصلية الأميركية في المدينة.
وأصدرت قوات الحرس لنظام الملالي بيانا تبنى فيه الهجوم الصاروخي على أربيل.
كما دان مجلس وزراء إقليم كردستان، الهجوم الصاروخي، واصفا إياه بالجبان، مؤكدا أن التذرع بوجود قاعدة إسرائيلية بالقرب من القنصلية الأميركية عار عن الصحة.
كما أكد في بيان أن “الموقع المستهدف مدني، معتبرا أن التبرير الذي سيق لقصفه يهدف إلى إخفاء دوافع تلك الجريمة الشنيعة، وأن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
إلى ذلك، أضاف أن إيران كررت مثل تلك الهجمات مرات عديدة، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي إزاءها سيمهد الطريق لمواصلتها.
كذلك، دعا الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي إلى التحقيق العاجل في هذا القصف، والكشف عن الحقائق إلى الرأي العام، واتخاذ موقف حازم وقوي من تلك الهجمات.