الکاتب – موقع المجلس:
ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم حذرها من السياسات والاجراءات التي يتبعها نظام الملالي في تعاطيهم مع الازمة الاوكرانية.
وجاء في صحيفة ”آرمان“ أن الصداقة الأحادية الجانب مع روسيا ليست في المصلحة الوطنية الايرانية ونهاياتها ليست جيدة، محذرة من تسببها بمخاطر جسيمة على النظام.
ورأت الصحيفة في الازمة الاوكرانية والتعاطي معها درسا كبيرا لمسؤولي الجمهورية الإسلامية.
من ناحيتها نشرت صحيفة ”همدلي“ مقالة حول تناقض سلوك محبي الروس المحليين مع مفهوم المقاومة.
وافادت المقالة بأن بعض التيارات اليمينية والمحافظة كانت منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا إلى جانب محبي الروس، وطالبت بكل جهدها بهزيمة الغربيين، وتهكمت على مقاومة رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وتمنت له الهزيمة.
وحذرت مقالة نشرتها صحيفة ”مردم سالاري“ من مواجهة نظام الملالي مصيرا مثل مصير أوكرانيا.
وافادت بأن الشعوب والأمم والحكومات “التي قدمنا دماءنا وممتلكاتنا للحفاظ على بقائها ووجودها الجغرافي تركتنا وحدنا” لهذا السبب “نحن بحاجة إلى احترام قوانين المجتمع الدولي من أجل مستقبلنا.”
في متابعتها للملف النووي ابرزت صحف الملالي الصادرة في ايران اليوم مأزق النظام في محادثات فيينا.
وتساءلت صحيفة ”كيهان“ في مقالة بعنوان “عدم السماح للولايات المتحدة بأن تتجاوز رفع العقوبات” عن أهم الامتيازات التي سيتم الحصول عليها من الاتفاقية المرتقبة.
وذكرت الصحيفة ان بعض التقارير تشير إلى أن الولايات المتحدة ليست على استعداد لاستبعاد قوات الحرس أو وزارة الدفاع وغيرها من العقوبات.
واضافت “إذا رضخنا لهذه الصيغة المفروضة، يحق للولايات المتحدة أن تتهم إيران بانتهاك علامة SDGT بذريعة ارتباط الجمهورية الإسلامية غير القابل للانفصال مع قوات الحرس مما يتيح فرض عقوبات جديدة.
ونشرت صحيفة ”وطن امروز“ تقريرا مفصلا جاء فيه انه لم يتم حل قضايا ”الضمانات ” و” العقوبات المفروضة على إيران في عهد ترامب ” مشيرة الى بقاء قوات الحرس على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية (FTO) .
وعنونت صحيفة ”جهان صنعت“ احد مقالاتها بـ “رسالة سفر غروسي” حيث اشارت الى انتظار تاثير زيارة مدير عام وكالة الطاقة الذرية لايران على عملية التفاوض.
واكدت الصحيفة انه إذا لم يكن غروسي راضيًا سيتم إحالة الأمر إلى مجلس الحكام وتغيير مجريات الامور.
وذكرت انه حتى لو كان راضيا و لم يطرأ تغيير على نهج إيران الإقليمي والدولي لن تكون هناك نتيجة .