الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالبرکان الايراني

البرکان الايراني

البرکان الايراني
مايجري في داخل إيران من رفض شعبي عارم وغير مسبوق ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية

صوره لمظاهرات عام 2019- آرشیف:

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

مايجري في داخل إيران من رفض شعبي عارم وغير مسبوق ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس بمقدورنا وصفه على إنها مجرد أحداث طارئة أو مٶقتة خصوصا وإنها مصحوبة بتحرکات ونشاطات إحتجاجية غير عادية تکاد أن تشمل کل إيران، لکن الخصلة والميزة التي تلفت النظر فيها هي إن هناك نوع من التنسيق والتنظيم والترتيب في هذه التحرکات والنشاطات الاحتجاجية، خصوصا عندما نجد تنسيقا وتعاونا وترابطا بين الاحتجاجات کما حدث مٶخرا مع إحتجاجات المعلمين التي جرت في 100 مدينة إيرانية في سائر أرجاء البلاد.

عمليات الخداع والتمويه والتغطية على حقيقة وواقع الاوضاع المزرية في إيران وبشکل خاص مع مجئ ابراهيم رئيسي للحکم، لم تعد تنطلي على أحد فقد صار العالم کله وبفضل المعلومات الد‌قيقة التي توفرها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع في داخل إيران، على إطلاع کامل بما يجري في إيران ولم يعد أحد يصغي الى الاکاذيب والخزعبلات التي تدبجها أقبية النظام للتغطية على الحقيقة والواقع.

الاحتجاجات الشعبية المتزايدة وتيرتها في إيران والتي صارت دائرتها تزداد إتساعا وباتت تشمل مختلف الشرائح والطبقات الايرانية المختلفة، والتي صار النظام يعجز عن التصدي لها أو الوقوف بوجهها والحد منها وخصوصا بعد أن باتت إضافة الى التنسيق والتعاون فيما بين الاحتجاجات فإنها صارت تصطبغ بصبغة سياسية وهو الامر الذي يقلق النظام کثيرا خصوصا وإن نشاطات وحدات المقاومة من تعرض لمقرات ومٶسسات عسکرية وأمنية وکذلك القيام بنشاطات تعبوية، ساهمت وتساهم بتعميق وترسيخ الجانب والبعد السياسي في الاحتجاجات الشعبية الايرانية في سائر أرجاء إيران.

مايجري اليوم في إيران من نشاطات وتحرکات وفعاليات نجد فيها الکثير من التنسيق والترتيب، أشبه مايکون بالاعداد للثورة ضد هذا النظام ، بل إنها تکاد أن تشبه مقدمات ثورة شعبية کبرى ضد هذا النظام الذي إرتکب الکثير من الجرائم والمجازر والانتهاکات والاخطاء بحق الشعب الايراني، وحتى إن تشبيه هذه السنة بالسنة التي سبقت سقوط النظام الملکي السابق، ليس مجرد رأي أو تصور بل إنه يکاد أن يکون بمثابة تأريخ قد يعيد نفسه، وإن الشعب الذي وصل به الحال الى أن يعيش غالبيته تحت خط الفقر وصارت الحياة فيه مستحيلة وأشبه ماتکون بجحيم لايطاق، لم يعد بوسعه تحمل المزيد وإن إزدياد الاحتجاجات وتوسع دائرتها والمتزامنة مع تزايد نشاطات وحدات المقاومة وسوء الاوضاع العامة في إيران وتراجع دور النظام، کل ذلك يٶکد قرب إنفجار برکان الغضب الايراني.