
أصدر النائب الايطالي كارلو جيجولي رئيس اللجنة الايطالية للبرلمانيين والمواطنين من أجل إيران حرة بياناً صحفياً بعنوان «تظاهرة هذا العام في باريس خطوة مهمة أخرى نحو التغيير في إيران» قال فيه: مدينة أشرف الحرة نموذج من إيران حرة حيث سكانها يتحلون بالشجاعة والصمود والتعهد ببناء بلد حديث.
وجاء في بيان النائب الايطالي كارلو جيجولي:
«غص ملعب مدينة تافيرني بمائة ألف من أبناء الجالية الإيرانية القادمين من عموم أوربا ودول الشرق الأوسط وبحضور وفود من أهم البرلمانات في العالم. وكانت هذه الحركة تحمل معناها الخاص.. وشارك هذا العام رئيس الوزراء الاسباني السابق خوزيه ماريا اثنار الذي بلاده تكاد تخوض انتخابات جديدة
وهناك علامات تلوح في الأفق لعودة حزبه إلى الحكم والسفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون حيث أوضحوا من خلال كلمات ألقوها كيف أدرك العالم خطر نظام آيات الله عليه. مؤكدين على اعتماد إستراتيجية دولية لدحر خطر إيديولوجية تطرف النظام الإيراني في عموم البلدان الإسلامية».
وأضاف جيجولي في بيانه: «يجب أن نشير إلى كلمة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث رسمت صورة واضحة عن إيران حرة وديمقراطية عارية عن القنبلة النووية وأحيت تطلعات لإنقاذ الشعب الإيراني من العبودية التي ضربت أبسط الحقوق الأساسية للمواطنين عرض الحائط منها حق المواطن في التعبير وحق الرأي والواقع المأساوي الذي تعيشه المرأة الإيرانية الفاقدة لحقوقها منها انعدام حق المشاركة في العمل الاجتماعي وحقوق أخرى.. إن صرخة نداء التي أدت إلى مقتلها والى مقتل الكثير من زملائها الدارسين في جامعة طهران خير دليل على حقيقة أن سقوط النظام بات مسألة وقت. نظام آيات الله يحكم منذ 31 عاماً وفقد كامل مشروعيته. إن تاريخ إيران سيُسطَّر من جديد في القريب العاجل.. وها هي مدينة أشرف أنموذج لإيران حرة حيث يتحلى سكانها بالشجاعة والصمود والتعهد ببناء بلد حديث…».
وأضاف جيجولي في بيانه: «يجب أن نشير إلى كلمة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حيث رسمت صورة واضحة عن إيران حرة وديمقراطية عارية عن القنبلة النووية وأحيت تطلعات لإنقاذ الشعب الإيراني من العبودية التي ضربت أبسط الحقوق الأساسية للمواطنين عرض الحائط منها حق المواطن في التعبير وحق الرأي والواقع المأساوي الذي تعيشه المرأة الإيرانية الفاقدة لحقوقها منها انعدام حق المشاركة في العمل الاجتماعي وحقوق أخرى.. إن صرخة نداء التي أدت إلى مقتلها والى مقتل الكثير من زملائها الدارسين في جامعة طهران خير دليل على حقيقة أن سقوط النظام بات مسألة وقت. نظام آيات الله يحكم منذ 31 عاماً وفقد كامل مشروعيته. إن تاريخ إيران سيُسطَّر من جديد في القريب العاجل.. وها هي مدينة أشرف أنموذج لإيران حرة حيث يتحلى سكانها بالشجاعة والصمود والتعهد ببناء بلد حديث…».