الکاتب – موقع المجلس:
شارك الإيرانيون من 40 ولاية أمريكية بمعية 50 شخصًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي من كلٍ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، في المؤتمر الذي عُقد في 11 فبراير 2022 بمناسبة الذكرى السنوية لثورة الشعب الإيراني ضد الشاه في عام 1979، وأدان ممثلو الكونغرس أثناء دعمهم للشعب الإيراني في هذا المؤتمر كلًا من ديكتاتورية الشاه وديكتاتورية الملالي الحاكمين في إيران، ونشير فيما يلي إلى ملخص لكلمات ممثلي الكونغرس:
سكوت بيري – عضو الكونغرس الأمريكي:
انتفض الإيرانيون في عام 1979 للإطاحة بديكتاتورية الحزب الواحد للشاه، بيد أن الديكتاتورية الدينية للملالي خلفت ديكتاتورية الشاه بانتزاع السلطة عنوة من يد الشعب.
وأتخذ من هذا المؤتمر فرصة للتأكيد على ما حدث في عام 1979. وأتذكر جيدًا أن الثورة الإيرانية كانت من أجل إرساء الحرية في البلاد. إذ كان الإيرانيون يسعون إلى كسر قيود سلطة الحزب الواحد، بالطبع ، لم ينجح الأمر كما كانوا يأملون، ولكن ما هو مهم في الوقت الراهن هو أن نعترف بأن ثورة الإيرانيين كانت من أجل إرساء الحرية في البلاد، وأن الإيرانيين لا يزالوا يسعون إلى تحقيق هذا الهدف حتى الآن. وبناءً عليه، فإنهم يسعون في الوقت الراهن إلى إرساء حكومة قائمة على فصل الدين عن السياسة. والحقيقة هي أنهم يتطلعون إلى تشكيل حكومة يتسنى لهم في أحضانها أن ينتخبوا زعمائهم، وعندها يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية بدلًا من العيش تحت نير السلطة الدينية.
برايان فيتزباتريك، العضو البارز في الكونغرس الأمريكي:
أتعهد بأن تظل الولايات المتحدة راسخة في موقفها في التمسك بضرورة الاعتراف رسميًا بحقوق الإيرانيين ونضالهم من أجل إقامة نظام ديمقراطي قائم على فصل الدين عن السياسة، وإقامة جمهورية إيرانية غير نووية.
ومن الضروري في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى أن نستمر في دعم التطلعات الديمقراطية للإيرانيين التي تم إنكارها لفترة طويلة، ويجب علينا في أداء هذه المهمة أن ندين انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان في حق المعارضين والأقليات، وأن نقف بجانب الإيرانيين الذين يواصلون تنظيم الاحتجاجات المشروعة ضد نظام الملالي المستبد الفاسد.
والجدير بالذكر أنني انضممت في الكونغرس الأمريكي إلى 249 عضوًا من زملائي في الحزبين لدعم قرار البرلمان الـ 118، الذي يعرب عن التأكيد على أهمية الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وملاحقة منتهكي حقوق الإنسان في إيران قضائيًا. وبصفتي عضوًا بارزًا في اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي المعنية بشؤون أوروبا، والطاقة والبيئة والفضاء الإلكتروني؛ أتعهد بضمان أن تظل أمريكا راسخة في دعم الاتجاه نحو الاعتراف رسميًا بحقوق الإيرانيين ونضالهم من أجل إقامة نظام ديمقراطي قائم على فصل الدين عن السياسة، وإقامة جمهورية إيرانية غير نووية.
رجا كريشنا مورتي – رئيس اللجنة الفرعية للسياسات الاقتصادية والمصرفية التابعة للجنة الرقابة والإصلاح في الكونغرس:
نحن نرفض ديكتاتورية الحزب الواحد للشاه والديكتاتورية الدينية للملالي رفضًا باتًا، ونرحِّب بالديمقراطية والحكومة الجمهورية.
نحن نرفض ديكتاتورية الحزب الواحد للشاه والديكتاتورية الدينية للملالي رفضًا باتًا، ونرحِّب بالديمقراطية والحكومة الجمهورية. وإنني لفخور بأنني أدعم القرار الـ 118 الصادر عن الكونغرس للتعبير عن دعم مطالب الإيرانيين في إقامة جمهورية ديمقراطية وغير نووية قائمة على فصل الدين عن السياسة. وإنني أؤيد القرار الذي يدين النظام الإيراني على انتهاكاته لحقوق الإنسان وتبنيه لإرهاب الدولة.
ستيف ومك، رئيس الجمهوريين في لجنة تخصيص الموازنة في الكونغرس الأمريكي:
نحن ندعم الإيرانيين وسعيهم لإرساء الديمقراطية، ومحاسبة النظام الإيراني.
إن نظام الملالي لا يزال يتجاهل الأولويات المحلية في ظل الاقتصاد المنهار وضرب حقوق الإنسان بعرض الحائط. إذ أن هذا النظام الفاشي يركِّز بشكل مفرط على اضطهاد مواطنيه وقمعهم، فضلًا عن تمويل الإرهاب، والمناورة بالصواريخ الباليستية، وتطوير برنامجه النووي.
والحقيقة هي أن هذا التجاهل الصارخ لرفاهية المواطنين يُظهر الطبيعة الشريرة لحكام إيران.
ونحن ندعم الإيرانيين وسعيهم لإرساء الديمقراطية، ومحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته العديدة، وندعمكم جميعًا للتصدي لهذا النظام الفاسد، وندعم الإيرانيين الملتزمين بإقامة جمهورية حقيقية.