في حديث له يوم الإثنين خلال أعمال «المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية» وهو تجمع صنيع من قبل نظام الملالي من أجل تصدير الإرهاب والتطرف, أكد خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي على مواصلة المشروع النووي مصرًا علي تمرد النظام من القرار 1696 الصادر عن مجلس الأمن قائلاً « وبطبيعة الحال فان الجمهورية الإسلامية في إيران واعتمادًا على تجاربها وانجازاتها خلال 27 عامًا مضت قد اتخذت قرارها وفي قضية الطاقة النووية والقضايا الأخرى التي تواجهها فانها ستواصل مسارها بمقدرة متوكلاً على الله و بالتحلي بالصبر في ساحات الوغي والجهاد وسوف تجني ثمارها اليانعة ايضًا».
وهاجم خامنئي قادة الدول العربية والمسلمة مشيرًا إلى المداخلات الإرهابية للنظام في لبنان ووعد بتوسيع نطاق الإرهاب والتطرف وتأجيج نائرة حرب في الدول الأخرى وقال بكل الدجل:« ان احداث لبنان اثبتت بانه إن كان الإعتماد على قوة الجماهير المسلمة في الدول الإسلامية فلا قوة تستطيع أن تقاومها».
ان تصريحات خامنئي التى تأتى قبل يوم من موعد الرد على رزمة ”الحوافز” المقدمة إلى النظام من قبل الدول الست تثبت قرار نظام الملالي لمواجهة المجتمع الدولي والحصول على القنبلة الذرية.
وحول هذا الموضوع صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة السيد محمد محدثين قائلاً رغم التصريحات المكرره لقادة نظام الملالي حول مواصلتهم المشارع النووية وعدم الانصياع بمطالبة ايقاف تخصيب اليورانيوم فان العاملين لدى النظام يتحدثون عن ضرورة العودة إلى المفاوضات واستعداده لدخول المفاوضات بهدف كسب مزيدٍ من الوقت للحصول على القنبلة النووية .وجدد المحدثين ضرورة فرض عقوبات شاملة ضد نظام الملالي بصورة عاجلة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 اب _ اغسطس 2006