أفادت وسائل الإعلام الحكومية ينوي منوجهر متكي وزير خارجية نظام الملالي التوجه إلى نيويورك للحضور في الجمعية العامة للأمم المتحدة . ان دخول إرهابي مجرم سوءًا في الولايات المتحدة الإمريكية أم في منظمة الأمم المتحدة يناقض قوانين أميركا بصورة واضحة ويعارض صراحة أهداف الأمم المتحدة.
ان المدعو متكي الذي عين سفيرًا للنظام في تركيا عام 1985, كان قد اضطلع في عشرات من العمليات الإرهابية ضد المثقفين المعارضين للمتطرفين الأتراك والمعارضين الإيرانيين. منها عملية اختطاف المهندس ابوالحسن مجتهد زاده (في اسطنبول- عام 1988) ومحاولة اغتيال السيدين محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وحسين عابديني عضو في المجلس (في اسطنبول عام 1989) حيث تورط فيها بصورة مباشرة. وتعرض السيد عابديني لعيارات نارية وأصيب بجروح حيث قضى عدة أشهر في الغيوبة ومازال يعاني من مضاعفات محاولة الاغتيال.
وبعد عودته إلى طهران في 1989, تولى متكي توفير التسهيلات اللازمة منها الجوازات لإرهابيي النظام في وزارة الخارجية. وفي عام 2001 تم تعينه وكيلاً في منظمة الثقافة والارتباطات الإسلامية. وتعد هذه المنظمة, المؤسسة الرئيسة في تصدير التطرف من قبل نظام الملالي. ومن مهام هذه المنظمة هي تجنيد المواطنين الأجانب للإلتحاق بالمجموعات الإرهابية.
ان حضور مثل هذا الإرهابي في أروقة الأمم المتحدة, يمس بمصداقية المنظمة الدولية باعتبارها المرجع الدولية الأعلى الذي ينظر في مرافعات الشعوب المضطهدة التي ترزح تحت وطأة سلطة الدكتاتوريات.
ان المقاومة الإيرانية تطالب بإعتقال هذا الإرهابي المجرم واحالته إلى القضاء في محكمة دولية مختصة لضلوعه المباشر في الجرائم الإرهابية ضد المواطنين الأجانب والمعارضيين الإيرانيين
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 إيلول / سبتمبر 2005
