الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام لن يغيره أي إتفاق

نظام لن يغيره أي إتفاق

نظام لن يغيره أي إتفاق
من الواضح جدا إن واحدا من أهم أهداف سعي المجتمع الدولي من أجل التوصل الى إتفاق نووي مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية

الحوار المتمدن – سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من الواضح جدا إن واحدا من أهم أهداف سعي المجتمع الدولي من أجل التوصل الى إتفاق نووي مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، هو وضع حد للجانب العسکري من البرنامج النووي الايراني والحد من الجنوح العدواني للنظام من أجل تطوير برامجه الصاروخية والتدخلات السافرة في المنطقة، لکن وکما حدث في الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015، فإن أي شئ من کل تلك الاهداف لم تتحقق، ومن دون شك فإن الاتفاق الجديد فيما لو تم التوصل إليه وبحسب المراقبين والمحللين السياسيين المختصين بالشأن الايراني، فإنه هو الآخر وعلى طريق الاتفاق النووي للعام 2015، لن يحقق تلك الاهداف.
الجدل الدائر في الاوساط الدولية بخصوص فائدة أو عدم فائدة إبرام إتفاق نووي مع النظام إنما هو بسبب عدم الثقة بهذا النظام وبتمسکه وإلتزامه بتعهداته وإلتزاماته ولاسيما وإنه يمتلك سجل اسود بهذا الخصوص، ولکن المشکلة هي إنه ليس فقط سجل وتجارب النظام السلبية بهذا الصدد وکذلك تصورات ووجهات نظر المراقبين والمحللين السياسيين تٶکد على عدم إمکان تحقيق الاتفاق النووي مع النظام الايراني الاهداف الدولية المرجوة من ورائها وإنما النظام بنفسه يعترف بذلك!
التغريدة التي کتبها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي شمخاني، على موقع تويتر، يمکن إعتبارها بمثابة إعتراف واضح من عدم جدوى أي إتفاق نووي في الحد من الجنوح العدواني الشرير لهذا النظام، حيث إن شمخاني قال:” الخيارات التي لن ترفع عن الطاولة أبدا هي المشاركة المقتدرة للإيرانيين في مراسم دعم النظام الإسلامي، وصون وتقوية القدرات النووية السلمية والقدرات الدفاعية الإيرانية، وسياسات الجمهورية الإسلامية لتوفير الأمن في المنطقة”، والنوايا المبطنة والمشبو‌ للنظام الايراني واضحة في هذا الکلام ولاسيما عندما يشير الى مايسميه”تقوية القدرات النووية السلمية” وهو کلام يقوم النظام بتسويقه بصورة مستمرة من دون أن يکون له أي دور وصدى على أرض الواقع، بل وحتى إنه يعني على العکس من ذلك کما أثبتت التجارب الماضية له بهذا الصدد.
قول شمخاني في تغريدته أيضا صون “القدرات الدفاعية الايرانية، وسياسات الجمهورية الإسلامية لتوفير الأمن في المنطقة” يعني تمسك النظام بتطوير برامجه الصاروخية وبطائراته المسيرة وکذلك بتدخلات في المنطقة، وإن شمخاني عندما يضع هذه الامور المهمة والحساسة کنقاط يرفض النظام المساومة بشأنها فإنه بذلك يٶکد من جديد بأن الاتفاق النووي الجديد فيما لو تم التوصل إليه، سيولد ميتا لأنه لن يحقق أي من الاهداف المرجوة من ورائه!