الکاتب – موقع المجلس:
كلمة خميني في 1 مارس 1979: “بالإضافة إلى أننا نسعى إلى إنعاش حياتكم المادية، فإننا نسعى أيضًا إلى رفع روحكم المعنوية، حيث أنكم في حاجة ماسة إلى رفع الروح المعنوية”.
والحقيقة هي أننا نشهد بعد مرور 43 عامًا من خدعة التعلق بالقيم الروحية وانتزاع خميني لسلطة الشعب عنوة؛ قتلًا للمواهب التي تُسحق تحت قبضة مخالب الفقر والتمييز.
تقرير مواطن عن مشهد حالات الانتحار – 31 يناير 2022: تعتزم فتاة فقيرة الانتحار اليوم 31 يناير 2022، الساعة الـ 2 ظهرًا، تحت جسر تختي في ساحة “بهشت نازي آباد”؛ بسبب الوضع المتردي في البلاد، لعنة الله على هذه الحكومة.
وأقبل مصطفى رنجبران، سكرتير مدرسة “زيست شناسي”، وهي إحدى مدارس مدينة ميناب، على الانتحار في اليوم نفسه؛ بسبب المشاكل الاقتصادية والمعيشة، وفارق الحياة.
كلمة أحد المعلمين في تجمع المعلمين المحتجين – فبراير 2022: إن الطالب الذي يسعى إلى الحصول على شهادة الدبلوم وشهادة البكالوريوس وشهادة الدكتوراه لا يجد عملًا بعد التخرج ويُقبل على الانتحار، والمسؤولون في الحكومة لا حياة لمن تنادي!
وانتحر غلام عباس يحيى بور، مدرس الرياضيات، في وقت سابق، احتجاجًا على الإفراط في التمييز والنهب. وعندما اتصلنا هاتفيًا بشقيقه قال: إنه تعرض لضغط عصبي شديد لدرجة أنه انتحر بحلول يوم الأربعاء، وما كان يجب أن يحدث ذلك.
وهذه هي نتيجة 43 عامًا من الإذلال وتقييد المواطنين بالسلاسل وارتكاب الجرائم تحت وطأة حكم نظام الملالي. وتُعتبر كل حالة انتحار اليوم وثيقة قتل على أيدي خامنئي.
وإن يوم التقاضي ومعاقبة جميع القتلة والمجرمين لقريب.
ويقول أحد المواطنين: شهدت اليوم انتحار شاب إيراني بسبب البطالة والفقر والإذلال الذي أعاني منه والشباب الإيراني على مدى 43 عامًا من عمر الجمهورية الإسلامية. إن المسؤولية عن حياة أفضل أبناء وطننا فردًا فردا تقع على عاتق الجمهورية الإسلامية والمسؤولين فيها الذين يحكمون بلادنا بالقوة والاستبداد، انتبهوا إلى ما آلت إليه البلاد من تردي بعد 43 عامًا من حكم الجمهورية الإسلامية.