خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي له رفض المتحدث باسم خارجية النظام حميد رضا آصفي ايقاف عمليات تخصيب اليورانيوم رفضًا قاطعًا بقوله:« ان ايقاف عمليات التخصيب ليست في أجندة الجمهورية الإسلامية في إيران».
وحول رزمة الحوافز المقترحة من قبل الدول الست وفي المؤتمر الصحفي نفسه قال آصفي بكل وقاحة« بما ان الرزمة كانت لها مقاييس مختلفة فان الرد الإيراني ستشمل عدة اوجهة ايضًا». وترجمة هذه العبارة في ثقافة الملالي تعني بان النظام مستعد الآن ليقبل بالتنازلات المقدمة في رزمة الدول الست لكنه ليس مستعدًا لقبول الشروط المطروحة من الطرف المقابل وخاصة ايقاف عملية تخصيب اليورانيوم. بل انه يطالب بامتياز اضافي وهو الحصول على مزيدٍ من الوقت لتطوير مشروعه لانتاج القنبلة النووية.
ان المقاومة الإيرانية إذ تؤكد على ان الدكتاتورية الدينية الإرهابية الحاكمة في إيران ليست مستعدة ابدًا للتخلى عن مشاريعها النووية مهما كانت الظروف, تطالب مرة أخرى مجلس الأمن الدولي بفرض حظر نفطي وتسليحي ودبلوماسي و تقني بصورة شاملة وعاجلة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 آب_ اغسطس 2006