الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارفي سبيل إعادة النظام الايراني الى حجمه الطبيعي

في سبيل إعادة النظام الايراني الى حجمه الطبيعي

في سبيل إعادة النظام الايراني الى حجمه الطبيعي
متابعة الطرق والاساليب التي يتبعها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل تحقيق أهدافه وغاياته في دول المنطقة

حدیث العالم – سعاد عزيز:
متابعة الطرق والاساليب التي يتبعها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل تحقيق أهدافه وغاياته في دول المنطقة وترسيخ تدخلاته وتوسيعا فيها، يظهر بوضوح بأنه يقوم بإستغلال نقاط الضعف والخلل في دول المنطقة وينفذ مخططاته بالاعتماد عليها کمرتکزات اساسية له، وبطبيعة الحال، فإن دول المنطقة مدعوة ومن أجل الرد على هذا النظام الذي يعتبر بٶرة مشاکل وأزمات المنطقة، بالبحث عن نقاط ضعفه الاساسية وإستخدامه کمنطلقات من أجل ردعه وإفشال مخططاته وتدخلاته في المنطقة ورد کيده الى نحره.
من أجل تحقيق الاهداف المطلوبة بردع هذا النظام ووضع حد له فإن على بلدان المنطقة بشکل خاص والعالم بشکل عام أخذ مسألتين مهمتين بعين الاعتبار والاهمية وهما:
ـ المسألة الاولى؛ المقاومة الايرانية وقوتها الاساسية منظمة مجاهدي خلق، حيث يبذل النظام الايراني کل مابوسعه من أجل تهميش هذه المسألة من جهة أو إعتباره خطا أحمرا والتحذير من تبعات إقتصادية وسياسية لأية دولة تقيم علاقة مع هذا المعارضة الفعالة من جهة ثانية.
ـ المسألة الثانية هي؛ حقوق الانسان في إيران، والذي يفقد النظام رشده بمجرد طرحها على طاولة المفاوضات أو النقاشات السياسية والفکرية، وإذا ماأخذنا بنظر الاعتبار من إن هدا النظام قد صدر بحقه أکثر من 67 قرار إدانة دولية بخصوص إنتهاکات حقوق الانسان، وإن العديد من الاوساط الحقوقية والاعلامية تثيره بين فترة و اخرى، الى جانب إن زعيمة المعارضة الايرانية قد طالبت بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، فعندئذ يمکن إدراك مدى أهمية وحساسية هذه المسألة بالنسبة لهذا النظام.
تفعيل هاتان المسألتان وجعلهما منطلقان أساسيان لخارطة طريق عملية من أجل مواجهة دور هذا النظام وتحرکاته وبشکل خاص من حيث العمل من أجل الاعتراف رسميا بالمقاومة الايرانية وفتح مکاتب لها في دول المنطقة خصوصا والعالم عموما والتعاون والتنسيق معها فيما يتعلق بطرق واساليب مواجهة نفوذ وتدخلات النظام الايراني الى جانب دعم ومساندة نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية وإدانة وشجب إنتهاکات حقوق الانسان من جانب النظام ولاسيما في المحافل الدولية، من شأنه أن يحاصر هذا النظام في زاوية ضيقة جدا ويدفعه لإعادة حساباته والعودة الى حجمه الطبيعي ولاسيما بعد أن يتم فك إرتباط أذرعه العميلة به في بلدان المنطقة، هذا مع الاخذ بنظر الاعتبار إن الشعب الايراني عندما يتيقن بأن هناك دعم وتإييد إقليمي ودولي لنضاله من أجل الحرية والتغيير وإن العالم يقف معه وليس مع النظام فإن ذلك من شأنه أن يعجل کثيرا بالتغيير الجذري الذي طالما إنتظره العالم کله في إيران.