تغيير النظام الإيراني هو الخيار النهائي أمام المنطقة والعالم للتخلص من حكام إيران النوويين
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالقرار المشترك الصادر عن الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين لفرض عقوبات جديدة على نظام الملالي الحاكم في إيران واصفة إياه بأنه خطوة ضرورية وهامة لمنع النظام الظلامي الحاكم في إيران من الحصول على السلاح النووي. وعبرت الرئيسة رجوي عن أملها في قيام الإدارة الأمريكية بتنفيذ هذا القرار فورًا.
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالقرار المشترك الصادر عن الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين لفرض عقوبات جديدة على نظام الملالي الحاكم في إيران واصفة إياه بأنه خطوة ضرورية وهامة لمنع النظام الظلامي الحاكم في إيران من الحصول على السلاح النووي. وعبرت الرئيسة رجوي عن أملها في قيام الإدارة الأمريكية بتنفيذ هذا القرار فورًا.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن المسايرة والمساومة والتسامح مع هذا النظام ومواصلة وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية معه من أجل مصالح اقتصادية قصيرة الأمد واعتبارات سياسية كانت ولا تزال سببًا فاعلاً للغاية وراء اقتراب حكام إيران الإرهابيين من امتلاك القنبلة الذرية.. فبعد عام 2002 الذي كشفت فيه المقاومة الإيرانية عن المشاريع النووية الرئيسة للنظام الإيراني كان هناك تعزيز المساومة والمسايرة والتفاوض وتقديم رزم حوافز يجري لمدة 8 سنوات بدلاً عن البدء بفرض عقوبات شاملة».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن السلاح النووي وتصدير الإرهاب والتطرف إلى خارج الحدود ومثلما يكون القمع الوحشي في الداخل يأتي جزءًا من إستراتيجية النظام الإيراني لضمان بقائه على السلطة، فلذلك يرفض التخلي عنهما.. إذًا فإن التغيير الديمقراطي في إيران على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هو الحل أو الخيار النهائي. فإن تغيير النظام ليس فقط رغبة الشعب الإيراني وإنما خطوة ضرورية تكفل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وهو ما يحتاج إليه المجتمع الدولي.. فلذلك إن السياسة الصحيحة هي فرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية والسلام بالإضافة إلى إزاحة الحواجز من أمام هذه المقاومة كون تلك الحواجز قد وضعت بطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وفي إطار السياسة القائمة على المساومة والمسايرة معها وهي السياسة التي قد أطالت عمر هذا النظام وزادت من معاناة الشعب الإيراني».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن السلاح النووي وتصدير الإرهاب والتطرف إلى خارج الحدود ومثلما يكون القمع الوحشي في الداخل يأتي جزءًا من إستراتيجية النظام الإيراني لضمان بقائه على السلطة، فلذلك يرفض التخلي عنهما.. إذًا فإن التغيير الديمقراطي في إيران على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هو الحل أو الخيار النهائي. فإن تغيير النظام ليس فقط رغبة الشعب الإيراني وإنما خطوة ضرورية تكفل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وهو ما يحتاج إليه المجتمع الدولي.. فلذلك إن السياسة الصحيحة هي فرض عقوبات شاملة على النظام الإيراني والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية والسلام بالإضافة إلى إزاحة الحواجز من أمام هذه المقاومة كون تلك الحواجز قد وضعت بطلب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وفي إطار السياسة القائمة على المساومة والمسايرة معها وهي السياسة التي قد أطالت عمر هذا النظام وزادت من معاناة الشعب الإيراني».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 حزيران (يونيو) 2010