ونقلت صحيفة مردم سالاري عن مركز بحوث مجلس الشوري ان “معدل الفقر ارتفع من 18٪ إلى 29٪ خلال عقد.
الکاتب – موقع المجلس:
اعربت الصحف الصادرة في ايران اليوم عن قلق الملالي من اندلاع انتفاضات جديدة بسبب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وشروط المجتمع الدولي لرفع العقوبات .
وتطرقت صحیفة جهان صنعت في احد تقاريرها لعجز ابراهيم رئيسي عن السيطرة على التضخم مستعرضة معيشة العمال في ظل الحد أدنى للأجور.
واشارت في هذا السياق الى كيلو الأرز الذي تصل كلفته الى 100000 تومان، واللحوم التي تبلغ كلفة الكيلو الواحد منها حوالي 200000 تومان، اضافة الى المواد الغذائية الأخرى، الامر الذي ادى الى شعور المواطن بالإحباط، وتمهيد الارضية للاحتجاجات والانتفاضات الشعبية.
ونقلت صحيفة مردم سالاري عن مركز بحوث مجلس الشوري ان “معدل الفقر ارتفع من 18٪ إلى 29٪ خلال عقد.
ويفيد تقرير المركز بانه على الرغم من أن بعض المسؤولين يحاولون إظهار الوضع بشكل أفضل من خلال العلاج بالكلمات، تظهر الإحصاءات الجديدة والرسمية المنشورة الحقائق حول ظهور أزمة فقر في البلاد.
وفي إشارة إلى أمية إبراهيم رئيسي وفريقه الاقتصادي ذكرت الصحيفة ان الاستعانة بأشخاص ليست لديهم سجلات مقبولة في المجال الاقتصادي، وتشكيل فريق اقتصادي بمديرين لم ينجحوا في السابق، لم يساعد في تحسين الاوضاع مما ادى الى تعميق الازمات المعيشية.
ولدى متابعتها لمفاوضات الملف النووي رحبت صحف التيار المهزوم بأي حلو وسط لكنها وصفت محادثات النظام مع الاطراف الدولية بالمذلة.
وتحت عنوان “من الاتفاق النووي في عهد جواد ظريف وعراقجي إلى الاتفاق النووي في عهد إبراهيم رئيسي وباقري كني” نشرت صحيفة جهان صنعت مقالة تساءلت فيها لماذا كان الاتفاق النووي في عهد ظريف وعراقجي مخزيين مثل معاهدة تركمنشاي، واصبح في عهد أمير عبد اللهيان وباقري كني عزيزا ومقدسا، ويتم التعامل معه باعتباره فتح الفتوح وثمرة شجرة طيبة.
ولم تظهر صحيفة جمهوري إسلامي تفاؤلا حول “إذابة جليد المفاوضات” حيث كتبت في تحليلها السياسي الاسبوعي ان الذين عارضوا رفع العقوبات في إدارة ترامب یواصلون معارضتهم بشکل علنی و فی الخفاء.
