الکاتب – موقع المجلس:
احياء ليوم 8 فبراير 1982 حيث استشهد موسى خياباني وأشرف رجوي مع عدد من مسؤولي وكوادر مجاهدي خلق في منطقة زعفرانيه بالعاصمة طهران، قامت وحدات المقاومة أنصار منظمة مجاهدي خلق في الداخل بالذكرى الأربعين لاستشهاد هؤلاء الأبطال من خلال وضع صور كبيرة لهما في أماكن مزدحمة في طهران ومدن إيرانية أخرى وإقامة مراسيم مختلفة.
وإلى جانب طهران، أحيت وحدات المقاومة ذكرى البطلين الشهيدين موسى خياباني وأشرف رجوي في مدن كرج وشيراز ومشهد وأصفهان ورشت ومازندران وبندر أنزلي وهمدان وقزوين وأردبيل وكرمان وسنندج. جددت وحدات المقاومة عهدها مع هؤلاء القادة الشهداء وأكدت عزمها على قلب نظام الملالي.
في 8 فبراير 1982 حشد النظام الملالي عددا كبيرا من الحرس وحاصر مقر إقامة القائدين الشهيد موسى خياباني وأشرف رجوي ورفاقهما في منطقة زعفرانية بطهران وهاجم المقر بالرشاشات والأسلحة الثقيلة. غير أن المجاهدين الأبطال قاوموا، وبعد عدة ساعات من القتال المتواصل استشهدوا جميعًا ولم ينج سوى ثلاثة أطفال صغار. من خلال نقل جثث الشهداء إلى التلفزيون، ادعى نظام خميني أن المجاهدين قد طوي ملفهم، لكن الآن، بعد 40 عامًا من القتال الدؤوب ضد نظام الملالي، عادت شوارع العاصمة ومدن إيرانية أخرى تتزين بصور قادة الشهداء موسى خياباني وأشرف رجوي مرة أخرى من قبل وحدات المقاومة.