الجمعة, 23 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأعداء النظام الايراني کثيرون ولکن..

أعداء النظام الايراني کثيرون ولکن..

أعداء النظام الايراني کثيرون ولکن..
قد حسمت موقفها وجعلت من شعار إسقاط النظام هدف مرکزي ورئيسي لها ورفضت ک

 

مظاهرات انصار مجاهدي خلق
صوت کوردستان – سعاد عزيز:

على الرغم من إننا قد شهدنا في التأريخ الحديث والمعاصر، الکثير من الانظمة الدکتاتورية القمعية التي تميزت بکثرة أعدائها وخصومها ومنتقديها، غير إنه وفي نفس الوقت ليس هناك من نظام في العالم يمکن أن يصل الى مستوى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من حيث کثرة أعدائه وخصومه ومنتقديه الى جانب إنه من أکثر الانظمة الديکتاتورية کراهية في العالم ليس من جانب شعبه فقط وإنما حتى من جانب الرأي العام العالمي أيضا.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تم تأسيسه على أساس نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية الرافضة للحرية ووللمبادئ والقيم الانسانية، قد تبين ومنذ الاعوام الاولى، بأنه نظام دموي لايتورع عن إرتکاب أکثر الجرائم والمجازر فظاعة في سبيل بقائه وإستمراره، وحتى إن أکثر مالفت النظر فيه إنه وإن کان ظالما الى أبعد حد لکنه کان عادلا من حيث قمعه وإجرامه بحق معظم شرائح ومکونات الشعب الايراني دونما إستثناء، والذي يجب الانتباه له وأخذه بنظر الاعتبار هو إن الماکنة الدموية للقتل والابادة لم تتوقف ولو لوهلة منذ قيام هذا النظام الذي منح الاولوية لبقائه وإستمراره وقام بتوظيف کل الامکانيات من أجل ذلك، وهذا ماقد إنعکس سلبا على الشعب الايراني وأثر عليه کثيرا بحيث جعل معظمه يعيشون تحت خط الفقر الى جانب وجود أعداد کبيرة لاتجد ماتسد بها أودها في بلد يعوم على بحار من البترول والغاز وينعم بثروات وإمکانيات هائلة، وکل ذلك جعل هذا النظام مکروها ومرفوضا من جانب الشعب الايراني الى الحد الذي رأى العالم کله کيف إن الشعب الايراني قد هتف في الانتفاضات الاخيرة بأن العدو ليس في خارج إيران وإنما هو أمامنا في إشارة للنظام نفسه.

النظام الايراني الذي تناقلت وسائل الاعلام العالمية تقارير مروعة عن إرتکابه لأفظع الجرائم والانتهاکات بحق الشعب الايراني والتي وصلت الى أعلى درجات العنف والقسوة والبربرية بإرتکاب مجزرة عام 1988، بإبادة 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، ولم تتوقف ماکنة إعدامه من تنفيذ عمليات الاعدام بحق أبناء الشعب لترويعه وإخافته وجعله يخضع له، لکن الذي لفت النظر أکثر هو إن هذا النظام لم يتوقف عند حدود عدوانيته وشره وبطشه بحق الشعب الايراني بل وإنه قد تجاوز ذلك عندما شرع بتصدير التطرف والارهاب وجعل العالم مسرحا لإرتکاب جرائمه وزرع الفتنة والموت والدمار في أي مکان تصله يداه، وهذا ماجعل المعالم کله يکرهه ويرفضه، غيڕ إن الذي يجب أن نشير له هنا ونأخذه بعين الاهمية والاعتبار، هو إن هذا النظام لم يمنح إهتماما وأهمية لأي من أعدائه في الداخل والخارج کما فعل ويفعل مع منظمة مجاهدي خلق التي صارت الکابوس الذي يعاني منه في داخل وخارج إيران على حد سواء والذي جعل النظام يتيقن من مدى التهديد والخطورة التي تشکلها هذه المنظمة عليه، هو إنها”أي مجاهدي خلق”، قد حسمت موقفها وجعلت من شعار إسقاط النظام هدف مرکزي ورئيسي لها ورفضت کل أنواع المساومة والمهادنة معه.

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.