
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أن الجزء الأكبر من الاقتصاد الإيراني خاصة الصادرات والواردات خاضع لسيطرة قوات الحرس، قائلة: «في الظروف الحالية وتحت سلطة الديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران تصب الأرباح الناتجة عن العلاقات الاقتصادية والتجارية للدول الأوربية مع إيران في حساب فيلق الحرس أساسًا ويتم صرفها لحفظ نظام ».
«ولاية الفقيه» وأجهزته القمعية وتصديره الإرهاب والتطرف ومشاريعه النووية أو يتم نهبها وسرقتها من قبل قادة هذا النظام وتصب في حساباتهم المصرفية.. فلذلك وبرغم ما أثارته الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من دعاية وضجيج وصخب فإن جميع أبناء الشعب الإيراني يرحبون كل الترحيب بهذه العقوبات ويطالبون بقطع كامل العلاقات التجارية والاقتصادية مع هذا النظام وأضافت السيدة رجوي تقول: «في الوقت الذي أصبحت فيه الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني تتواصل وتتعمق بالرغم من كل الإجراءات القمعية ضدها وفي الوقت الذي بدأ فيه الشرخ والانشقاق داخل صفوف النظام الإيراني يتزايدان ويتعمقان باطّراد وإذ بدأت مرحلة نهاية هذا النظام، فإن أية مراهنة عليه ليست فقط عملاً ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران وضد السلام والاستقرار في المنطقة وإنما لا تترتب عليها أية فائدة اقتصاديًا في المستقبل وبل محكوم عليها بالفشل».
يذكر أن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كانت قد أكدت في وقت سابق مرات عديدة ضرورة فرض عقوبات شاملة من قبل الاتحاد الأوربي وأميركا على النظام الإيراني، بما في ذلك وخلال الكلمة التي ألقتها يوم 23 شباط (فبراير) 2010 في البرلمان الأوربي طالبت كلاً من الاتحاد الأوربي وأميركا باتخاذ خطوات محددة باتجاه مقاطعة هذا النظام قائلة إن هذه الخطوات لا تتطلب إقرارها من قبل مجلس الأمن الدولي. كما دعت الرئيسة رجوي إلى حظر أية علاقة تجارية مباشرة وغير مباشرة مع فيلق حرس النظام الإيراني والشركات والمؤسسات التابعة له وكذلك إغلاق مكاتب جميع الشركات والمؤسسات التابعة لفيلق الحرس في أوربا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
يذكر أن رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية كانت قد أكدت في وقت سابق مرات عديدة ضرورة فرض عقوبات شاملة من قبل الاتحاد الأوربي وأميركا على النظام الإيراني، بما في ذلك وخلال الكلمة التي ألقتها يوم 23 شباط (فبراير) 2010 في البرلمان الأوربي طالبت كلاً من الاتحاد الأوربي وأميركا باتخاذ خطوات محددة باتجاه مقاطعة هذا النظام قائلة إن هذه الخطوات لا تتطلب إقرارها من قبل مجلس الأمن الدولي. كما دعت الرئيسة رجوي إلى حظر أية علاقة تجارية مباشرة وغير مباشرة مع فيلق حرس النظام الإيراني والشركات والمؤسسات التابعة له وكذلك إغلاق مكاتب جميع الشركات والمؤسسات التابعة لفيلق الحرس في أوربا.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 حزيران (يونيو) 2010