أكد برايان بينلي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية من قائمة الارهاب واصفاً سياسه المساومة تجاه النظام الايراني بأنها سياسة رعناء وأضاف ان تجاهل المعارضة الرئيسية أي الطرف الوحيد الذي يستطيع تغيير النظام غير قابل للتحمل. وفي مستهل مقابلة أجراها معه موقع غلوبال بولي تيشن أشار برايان بينلي الى ما قام به المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من أعمال الكشف حول البرنامج النووي للنظام الايراني رافضاً الضربة العسكرية للمنشآت النووية للنظام الايراني كأحد الخيارات قائلا: انني تحدثت مع الامريكان حول هذا الخيار. انهم قالوا ان هذا الخيار غير ممكن.انني تحدثت قبل أيام مع بعض أعضاء الكونغرس.
وأضاف برايان بينلي حول الخطوات التي يمكن اتخاذها للضغط على النظام الايراني أن غالبية الشعب الايراني يعارضون سياسات احمدي نجاد منها البرنامج النووي قائلا: بالتأكيد هذا يبين أن التغيير أصبح خياراً وباعتقادي فان حظر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وحلفاءه يتسبب في خلق موانع ومشاكل أمام منظمة وحيدة يبدو أنها تستطيع تحقيق هذا التغيير.
اننا نواجه منظمة رفضت أعمال العنف وليس لها أي سابقة للاعتداء في الغرب وانها تنادي الى الديمقراطية. ومع ذلك اننا قيدنا هذه المنظمة الى حد لا تستطيع زعيمتها السيدة مريم رجوي السفر الى أمريكا لتشرح موقفها ضد النظام الحالي.
بينما هؤلاءالمقاتلين على درب الحرية يناضلون بالضد النظام الحالي الايراني. فان رفع الحظر عنهم يجعل ظروف المعركة متكافئة على أقل تقدير.
وأشار برايان بينلي في مقابلته مع غلوبال بوليتشين الي سياسات المساومة التي تعتمدها الدول الاوربية منها بريطانيا ووضع قيود على المقاومة الايرانية قائلا: قبل شهرين اننا طلبنا من جك سترو أن يرفع الحظر عن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية انه رفض ذلك بصراحة. وقال انها منظمة ارهابية. سألته فهل يستطيع أن يأتي بدليل واحد بأن المجلس الوطني للمقاومة الايراني أو منظمة مجاهدي خلق الايرانية ألحقت ضرراً بالمصالح الغربية فلم يكن لديه رداً على سؤالي. انه لم يستطع باتيان دليل واحد . والواقع انني أعتقد أنه ليس هناك حالة واحدة.
ورفض عضو مجلس العموم البريطاني المزاعم القائلة بأن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية لا يتمتع بدعم داخل ايران وأكد قائلا: «اذا اتيحت لهم الفرصة ليقدموا مواقفهم السياسية كمعارضة شرعية في المنفى فانني متأكد من أنهم سيجدون فرصة أكبر للفوز مما نتوقعه نحن. وانني مطمئن بأن تجاهل المعارضة الرئيسية أمر غير مقبول. ان العقل السليم يحكم بأنه علينا أن ندرس ما قدمته السيدة مريم رجوي على أقل تقدير. باعتقادي انه عمل أرعن أن تقوم حكومتنا بمساومة هذا النظام الذي يصر على وقاحته وصلافته. فهذا أمر ملفت للنظر بأن السبب الوحيد الذي تم بموجبه ادراج اسم مجاهدي خلق في القائمة المحظورة هو استرضاء الملالي. والآن ماذا حصلنا؟ فان محاولاتنا كلها باءت بالفشل ونتجت عكس ما كنا نتوقعه. ان هؤلاء الاشخاص لم يرتكبوا أي تحرك ضد بريطانيا والغرب».