وافادت التقارير المنشورة بان نسبة الذين تم تطعيمهم لا تتجاوز 80٪ من الايرانيين وأكثر من 40 بالمائة لم يتم تطعيمهم إطلاقا.
الکاتب – موقع المجلس:
ابرزت الصحف الصادرة في ايران اليوم المأزق الذي يواجهه نظام الملالي بسبب تأرجحه بين خياري الاستسلام والحرب.
وتحت عنوان “أمريكا تريد أن تضع النظام في حالة من الارتباك” نقلت صحيفة مستقل عن مطهر نيا دعوته لقول لا او نعم كبيرة للولايات المتحدة، مشيرة الى ان لكل خيار من الخيارين عواقبه.
ونشرت الصحيفة جزءاً من رسالة وجهها طالب باسيج لوزير الخارجية امير عبداللهيان تتساءل “هل رأيت أي عمل إيجابي من الأمريكيين يتضمن علامات مشجعة على التفاوض” او “لاحظت تغييرا لكي تتحدث عن التفاوض مع قتلة قاسم سليماني”.
وفي صحيفة كيهان شددت مذكرة على أنه لن تكون هناك مفاوضات إذا لم تتضمن عدم تفعيل آلية الزناد و رفع جميع العقوبات وضمان عدم الخروج من الاتفاق.
واعترفت الصحف بإحجام حكومة رئيسي عن اتباع سياسة الردع والوقاية من فايروس كورونا، مشيرة الى أن الحكومة لم تتخذ إجراءات قط، وأصرت على إبقاء المدارس والجامعات مفتوحة وإقامة مسيرة بمناسبة الذكرى السنوية للثورة.
وافادت التقارير المنشورة بان نسبة الذين تم تطعيمهم لا تتجاوز 80٪ من الايرانيين وأكثر من 40 بالمائة لم يتم تطعيمهم إطلاقا.
واوردت صحيفة همدلي تصريحات للخبير الحكومي محبوب فر تشبه الاوضاع الناجمة عن متحور اوميكرون بقمة جبل جليد الكارثة.
وكتب وزير التجارة الأسبق يحيى أل اسحاق مقالة بعنوان “تكلفة سيارة برايد 50 مليون” أشار من خلالها إلى نهب مصنعي السيارات، وتورط بيت خامنئي والحرس في أعمال النهب.
وجاء في المقالة التي نشرتها صحيفة همدلي ان “شركات صناعة السيارات الإيرانية تدين بحوالي 80 ألف مليار تومان للنظام المصرفي، كما اشار الوزير الاسبق في مقالته الى الفجوة بين السعر النهائي والسعر المعتمد للبيع للناس، وخضوع الاسعار لتحكم بعض الباحثين عن الريع.
واكدت مقالة آل اسحاق على ان صناعة السيارات في ايران باتت ساحة خلفية لبعض التيارات السياسية والمركزية .
ونشرت صحيفة ستاره صبح مقالة تحت عنوان “ربح سوق السيارات في جيب المافيا” اشارت فيها الى ان ” المبالغ الفلكية من أرباح صانعي السيارات تذهب الى جيوب الذين يعارضون تغيير الظروف”.
وتناولت بعض الصحف اختراق برامج النظام الإذاعية والتلفزيونية، معترفة بحجم وتعقيد الضربة، وفي هذا السياق وجهت اتهامات واضحة ومباشرة الى مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
