
ان رفض طلب النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران يأتي في الوقت الذي كان فيه النظام يحاول ان يحصل على موافقة اعضاء هذه المنظمة منذ اشهر على قبوله عضوًا رسميًا وذلك بصنوف الرشاوى السخية ومساومات خلف الكواليس في محاولة للتستر على عزلته الدولية ومدى كراهية الشعب الايراني له.
ان هذا الرفض يأتي بعد ان أصدر مجلس الأمن الدولي القرار السابع حول المشاريع النووية للنظام الفاشي الحاكم في إيران وتبنى فرض الجولة الرابعة للعقوبات على هذا النظام. يذكر ان نظام الملالي الحاكم في ايران فشل في محاولاته للعضوية في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قبل اقل من شهرين فاضطر النظام الى سحب ترشيحه للعضوية في هذا المجلس.
وقد عرض نظام الملالي الحاكم في ايران الأمن والسلام في المنطقة والعالم للخطر بسبب انتهاكاته للمقاييس والمواثيق الدولية ومساعيه لامتلاك القنبلة الذرية وتصدير الارهاب والتطرف، فان الموقف الصحيح الوحيد من هذا النظام الذي يكرهه الشعب الايراني بقوة نتيجة انتهاكه الصارخ لحقوق الانسان في ايران، هو الصرامة الشاملة تجاهه وطرده من المجتمع الدولي من جهة والاعتراف بحق الشعب الإيراني في الحصول على حقوقه الانسانية والديمقراطية ورفع القيود عن المقاومة الإيرانية من جهة أخرى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
11 حزيران/يونيو 2010
وقد عرض نظام الملالي الحاكم في ايران الأمن والسلام في المنطقة والعالم للخطر بسبب انتهاكاته للمقاييس والمواثيق الدولية ومساعيه لامتلاك القنبلة الذرية وتصدير الارهاب والتطرف، فان الموقف الصحيح الوحيد من هذا النظام الذي يكرهه الشعب الايراني بقوة نتيجة انتهاكه الصارخ لحقوق الانسان في ايران، هو الصرامة الشاملة تجاهه وطرده من المجتمع الدولي من جهة والاعتراف بحق الشعب الإيراني في الحصول على حقوقه الانسانية والديمقراطية ورفع القيود عن المقاومة الإيرانية من جهة أخرى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
11 حزيران/يونيو 2010