يتواصل الاعتصام الاحتجاجي لمناصري المقاومة الايرانية أمام مقر المفوضية العليا للاجئين في جنيف دعماً لمقاتلي مدينة أشرف وادانة المؤامرات التي يحبكها النظام الايراني حيث لاقى ترحاباً من قبل المواطنين السويسريين الذين وقع الالاف منهم لائحة أدانوا خلالها فرض القيود والممارسات الغير الانسانية على المجاهدين مطالبين المجتمع الدولي والحكومة العراقية وقوات التحالف خاصة المفوضية العليا للاجئين بالتأكيد من جديد على موقع اللجوء السياسي للمجاهدين المقيمين في العراق. حيث حضر عدد من مسؤولي المنظمات الغير الحكومية والانسانية جمع معتصمي مناصري المقاومة معلنين عن دعمهم لاهدافهم. وألقى جان جاك كركياشايان عضو منظمة مرآب في الامم المتحدة ومن مناصري المقاومة الايرانية كلمة قال فيها
«بصفتي شخصاً يمتلك تجارب عديدة في مؤسسات الامم المتحدة، أقر بأنني متأكد بعد ملاحظة صبركم وصمودكم لنيل حقوقكم من أنكم ستنالونه قريباً في بلدكم العزيز وانني أحضركم يومذاك لاحييكم وأحيي الشعب الايراني».
مهدي سامع رئيس لجنة الصناعة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو الآخر حضر جمع المعتصمين شرح في كلمة الموقع الحالي للمقاومة الايرانية في النضال ضد النظام الايراني مؤكداً على أهمية مشاركة المواطنين في مثل هذه الاعتصامات.
وأما رضا اولياء الفنان الايراني القدير عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد ألقى كلمة قال فيها: النظام الايراني الاجرامي الغارق في أزمات مستعصية سياسية، واجتماعية ودولية غير قادر على تلبية أي مطلب من أبناء الشعب الايراني ويريد من خلال آخر مؤامراته وبالضغط على الحكومة العراقية وابتزازها أن يطرد المجاهدين المقيمين في مدينة أشرف من العراق. تباً لهم. هناك أكثر من خمسة ملايين من العراقيين الشرفاء والاحرار وعدة آلاف من المحامين العراقيين والعديد من الشخصيات والاحزاب والمنظمات السياسية والعراقية التقدمية قد كشفوا عن مخططات النظام الايراني.
بهزاد نظيري من أعضاء العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هو الآخر حضر جمع المعتصمين وأكد أن أشرف لا ولن يُقضى عليها. أشرف تبقى صامدة وأن حضوركم وصمودكم اليوم هنا دليل على هذه الحقيقة المهمة.
هذا والتقى وفد مكون من السجناء السياسيين السابقين في سجون نظام خميني بالمسؤولين في المفوضية العليا للاجئين ونقلوا اليهم مطالب المعتصمين.