
وابرزت صحيفة آرمان في صفحتها الأولى عدة مقالات حول فشل زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو.
الکاتب – موقع المجلس:
ابرزت الصحف الصادرة في ايران اليوم الزيارة التي قام بها الرئيس ابراهيم رئيسي الى موسكو والنتائج المتوقعة منها.
في تغطياتها التهكمية على الزيارة اشارت الصحف الى ان انجاز رئيسي الوحيد لم يكن سوى الحصول على شهادة الدكتوراة الفخرية واداء الصلاة في الكرملين.
وعنونت جهان صنعت احد مقالاتها بان “العلاقة بين طهران وموسكو ليست استراتيجية” حيث اشارت الى ان روسيا تفضل الحصول على تنازلات من الغرب مقابل تقليص تعاونها مع إيران، مؤكدة على ان العلاقات بين موسكو وطهران ليست استراتيجية كما يقولون.
وابرزت صحيفة آرمان في صفحتها الأولى عدة مقالات حول فشل زيارة إبراهيم رئيسي لموسكو.
واشارت في افتتاحيتها الى انه “بالإضافة إلى البلدين، روسيا والصين، نعلم جميعًا أن الروس تربطهم علاقات ودية وحميمية للغاية مع إسرائيل، والسؤال هل روسيا مستعدة للتضحية بعلاقتها الحميمة والصادقة مع إسرائيل من أجلنا، هل الصين مستعدة للتضحية بمصالحها الاقتصادية في الخليج الفارسي مقابل علاقاتها القوية مع إيران”.
في متابعتها للقضايا الاجتماعية والاقتصادية التقت الصحف عند تحذير مراجع قم الدينية من عواقب ارتفاع الأسعار، جوع الناس، الصراع على السلطة، وفضح السرقات.
تحت عنوان “الاستياء المتفشي” نشرت صحيفة جهان صنعت مقالة جاء فيها ان السياسة الخارجية المتوترة مع الغرب أرهقت الإيرانيين.
وافادت الصحيفة بانه إذا لم تعد الاتجاهات الاقتصادية إلى التوازن واستمر الوضع الحالي في السياسة الداخلية والاقتصاد والسياسة الخارجية ستكون حالات الإستياء أوسع.
ونشرت صحيفة همدلي مقالة بعنوان “إحصائيات مريرة ومقلقة” اشارت فيها إلى تصريحات حول الأضرار الاجتماعية ادلى بها نائب وزير الداخلية رستم وندي للتلفزيون الرسمي.
وجاء في المقالة ان تصريحات وندي تؤكد على ان الاوضاع الراهنة لم تتغير عما كانت عليه اوضاع البلاد في زمن الشاه، مشيرة الى تعميق “الانقسام الطبقي” وفشل سياسات المؤسسات الدعائية ذات الميزانيات الضخمة، محذرة من