السيدة رجوي تدعو إلى إدانة تغلغل قوات الحرس التابعة لنظام الملالي في منطقة كردستان العراق

في الوقت الذي باتت المؤمرات المحبوكة من قبل نظام الملالي الحاكم في إيران واعوانه العراقيين تفشل واحدة تلو الأخرى لتغيير نتائج الإنتخابات في العراق, ومتزامنة مع الإعلان عن مصادقة نتائج الإنتخابات من قبل المحكمة الاتحادية يوم الثلاثاء الأول من حزيران/ يونيو, وبعد عمليات قصف صاروخي وبهاونات ضد المناطق الحدودية لكردستان العراق استمرت أربعة أيام, تغلغلت قوات الحرس داخل الأراضي العراقية خمسة كيلومترات واحتلت مساحات منها. وقال أهالي المنطقة بان قوات الحرس فتحت نيران أسلحتها صوبهم بصورة عشوائية مما أدى إلى تشريد اعداد كبيرة من السكان.

ومن اهداف نظام الملالي من هذه الأعمال العدوانية التي تعد خرقًا صارخًا لعديد من الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي, هو الانتقام من الفصائل والأحزاب الكردية التي رفضت المشاركة والانضمام بائـتلاف عملاء نظام الملالي بعد الإنتخابات في العراق. وينوي نظام الملالي من خلال هذه الممارسات إرغام هذه الأحزاب على دعم البديل المقدم للعراق من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران. وحضر كردستان العراق  الحرسي كاظمي قمي سفير نظام الملالي في العراق, متزامنًا مع هذا العدوان الإجرامي.
ودعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, مجلس الأمن الدولي, والقوات الأميركية المنتشرة في العراق, جامعة الدول العربية, الإتحاد الأوروبي وسائر الهيآت الدولية بإدانة هذا العدوان بصوت عال وصارم والقيام بخطوة عاجلة لمنع استمرار النظام بهذه الإعتداءات. ان التزام الصمت واللا مبالاه من قبل المجتمع الدولي حيال هذه التصرفات العدوانية التي تحظى بموافقة عملية من قبل الحكومة المالكي في أقل تقدير, من شأنهما أن يشجعا هذا النظام على الاستمرار بالعدوان واقتراف الجرائم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
02 حزيران / يونيو 2010