
واشارت الصحيفة الى قائمة طويلة من الضربات التي تلقاها نظام الملالي من روسيا على مر السنين ساخرة من المتفائلين بالموقف الروسي.
الکاتب – موقع المجلس:
تضمنت الصحف الصادرة في ايران اليوم اشارات واضحة الى تردد نظام الملالي في اتخاذ قرار لاخراج مفاوضات الملف النووي من ازمتها.
ونشرت صحيفة كيهان مقابلة مع علي اكبر ولايتي المستشار السياسي لخامنئي اقر خلالها بأن زيارة ابراهيم رئيسي لموسكو ولقائه مع بوتين يهدفان إلى إيجاد مخرج من ضغوط محادثات فيينا.
ردًا على هذا التوجه نشرت صحيفة آرمان مقالة بعنوان “هل يدير الروس ظهورهم لإيران” توقفت من خلالها عند رؤية روسيا لمصلحتها وتقاطعات هذه المصلحة مع مصالح الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن .
واشارت الصحيفة الى قائمة طويلة من الضربات التي تلقاها نظام الملالي من روسيا على مر السنين ساخرة من المتفائلين بالموقف الروسي.
في مقال بعنوان “قصة مذهلة في كل شيء” سلطت صحيفة اعتماد الضوء على مأزق النظام مع الغرب والشرق، مشيرة الى ترحيب بعض دوائر الطيف الأصولي بتطور علاقات الجمهورية الإسلامية مع روسيا والصين.
وذكرت انها ترى بأن الدافع وراء مثل هذا التطور هو عدم الحاجة إلى إحياء الاتفاق النووي والامتناع عن التفاوض حول القضايا الإقليمية، رغم أن روسيا والصين تصران على ضرورة إحياء الاتفاق النووي، وتدعوان إلى إجراء مفاوضات بين إيران ودول المنطقة لتقليل التوترات.
واكدت على ان الأصوليين الذين لم يطهروا قلوبهم بعد تجاه الاتفاق النووي وعواقبه الملزمة سيجدون أنفسهم في وضع مذهل من جميع النواحي بعد الإحياء المحتمل للاتفاق.
ونشرت صحيفة ارمان مقالة جاء فيه انه حتى لو رفعت العقوبات “لن نرى تغييرًا كبيرًا في البلاد، هل بعنا كل هذا النفط وتواصلنا مع العالم، وهل حلت مشاكل البلد” مشددة على ضرورة أن تسود طريقة تفكير جديدة في حكم البلاد.
وعنونت صحيفة جهان صنعت احد تقاريرها بـ “مخاطر تجاهل مطالب الناس” حيث اشارت إلى الأجواء المتفجرة والظروف المعيشية السيئة للايرانيين.
وجاء في المقالة انه “في مثل هذه الظروف قلما يسمع صوت مطالب الناس من قبل الحكومة، مما يؤدي إلى استمرار الاحتجاجات النقابية في الشوارع” محذرة من تجاهل مطالب الشعب، وداعية الى خطوات لتقليص الفجوة الطبقية.
وحذرت صحف الثلاثاء من الاثار التي ستلحقها ميزانية حكومة رئيسي بالاوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد مشيرة الى قانون إلغاء التسعير الحكومي للدولار بـ 4200 تومان .