الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمقاومة الايرانية الند والبديل الوحيد لنظام الملالي في داخل وخارج إيران

المقاومة الايرانية الند والبديل الوحيد لنظام الملالي في داخل وخارج إيران

المقاومة الايرانية الند والبديل الوحيد لنظام الملالي في داخل وخارج إيران
کل هذا يبشر بقرب موعد سقوط الفاشية الدينية وبزوغ شمس الحرية في إيران.

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: إستمرار التحرکات الاحتجاجية الشعبية المناهضة لنظام الملالي وعدم تمکن الاخير من إنهائها والسيطرة عليها ولاسيما بعد تنصيب السفاح ابراهيم رئيسي على رأس النظام، ليست بسبب إن النظام صار ضعيفا وعاجزا کما قد يذهب البعض بل إن هذه التحرکات الاحتجاجية کانت قائمة في ذروة قوة النظام وفي ذروة ممارسته لأفظع أنواع ممارساته القمعية التعسفية، ولکنه کان يغطي ويتستر عليها بطرق وأساليب مختلف مثلما إن الاوضاع والظروف في تلك الاوقات وعلاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم عموما والبلدان الغربية بشکل خاص کانت لصالحه، لکن إستمرار الشعب على مواصلته نضاله وتحرکاته الاحتجاجية ضد النظام وجعلها تسير في سياق سياسي واضح المعالم يدعو الى إسقاط النظام، کان ولايزال بسبب من الدور والنشاط الحيوي والفعال للمقاومة الايرانية وومجاهدي خلق بين أوساط الشعب الايراني وتوعيتها وإفهامها حقيقة أن إستمرار هذا النظام هو عين المصيبة وأساس معظم المشاکل والازمات التي يعاني منها.
دور ونشاط المقاومة الايرانية وطليعتها منظمة مجاهدي خلق، بين أوساط الشعب الايراني طوال الاعوام ال43 المنصرمة کانت هي أساسا السبب والعامل الاهم وراء إندلاع الإنتفاضات العارمة التي إندلعت بوجه النظام من جهة ووراء ليس إستمرار بل وحتى إتساع وتزايد التحرکات الاحتجاجية ضد النظام، وإن الذي يثبت ويٶکد هذه الحقيقة ويدعمها بقوة هو إن رأس النظام الطاغية المهزوم خامنئي بنفسه قد أکد على شعبية مجاهدي خلق وإن الشباب الايراني ينضمون الى صفوفها کما إن العديد من المسٶولين في النظام من جانبهم قد حذروا من دور ونشاط مجاهدي خلق ومن نشاطاتها وخصوصا بعد تأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ووحدات المقاومة والتي لعبت دورا فعالا وبالغ التأثير على النظام بحيث صار هناك نوع ملفت للنظر من الترکيز عليها خصوصا وإنها لم تقم بالنشاطات والاعمال الثورية المختلفة بالتعرض کمراکز وأوکار النظام وحرقها وإنه و بعد حرق تمثال الجلاد قاسم سليماني في مدينة شهركرد وتزامنا مع مراسيم في ذكرى هلاكه، أشعلت وحدات المقاومة يوم 10 يناير في طهران والعديد من المدن مثل أصفهان وهمدان وزابل وكيانشهر النار في لافتات كبيرة تحمل صورة قاسم سليماني مما لاقى بترحاب من قبل السكان المحليين بهذه الإجراءات التي تمت رغم بيئة أمنية مشددة. والى جانب ذلك فإن هذه الشبکات الداخلية قد قامت أيضا بدور توعوي وتوجيهي کان له أبلغ الاثر في تحطيم جدار الخوف والرهبة الذي بناه النظام على مر 43 عاما، وهو کان له أبلغ الاثر في المساهمة في فتح أعين الشعب وجعله ليس يواصل تحرکاته الاحتجاجية وإنما حتى يوسع من دائرتها أيضا.
الاوضاع الحالية في داخل إيران ومايعانيه النظام من جراء توسع دائرة الرفض والمواجهة الشعبية ضده ووصولها الى حد إن النظام لم يعد بإمکانه من السيطرة عليها وإقتران ذلك بتوسع دور المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق في سائر أرجاء إيران وماقد دأبت الاوساط السياسية والاعلامية من الحديث عن کون المقاومة الايرانية البديل الوحيد للنظام وإنه صاحبة الدور والباع الاکبر في التأثير على الشعب الايراني وحتى تمکنها من أن تصبح ندا للنظام ليس في داخل إيران فقط وإنما على الصعيد الدولي أيضا، کل هذا يبشر بقرب موعد سقوط الفاشية الدينية وبزوغ شمس الحرية في إيران.