السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارانتفاضة المعلمين الثالثة درس مقاومة ضد القهر والاستبداد.

انتفاضة المعلمين الثالثة درس مقاومة ضد القهر والاستبداد.

انتفاضة المعلمين الثالثة درس مقاومة ضد القهر والاستبداد.
و الافراج عن المعلم المسجون، لتكون رسالتها الموجهة للملالي اكثر وضوحا من ذي قبل.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
وصفت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي انتفاضة المعلمين الثالثة التي شملت 30 محافظة و116 مدينة بانها درس مقاومة ضد القهر والاستبداد.

جاءت الانتفاضة التي شهدتها البلاد امس الخميس اكثر زخما وجذرية في شعاراتها وهتافاتها التي دعت الشعب والطبقات المضطهدة في البلاد إلى العصيان، الانتفاضة، رفض التمييز، و الافراج عن المعلم المسجون، لتكون رسالتها الموجهة للملالي اكثر وضوحا من ذي قبل.

الرسالة الموجهة إلى نظام النهب هي أن اساليب القمع والترهيب والاعتقال واستخدام رجال الأمن باللباس المدني وقوات إنفاذ القانون لم تعد قادرة على إسكات هذا المجتمع المنتفض.

وتؤكد رسالة المعلمين ضمنيا ان تنصيب إبراهيم رئيسي صانع مجزرة 1988 لتخويف المجتمع وإعدام 245 شخصًا في اشهره الخمسة الاولى في الحكم ـ ما يقرب من حجم الإعدامات في عام 2020 كله ـ لا يجدي نفعا للنظام المهزوم.

جرت العادة قبل سنوات على مهاجمة حراس خامنئي بضعة عشرات من المعلمين يحاولون التجمع امام مجلس الشوري في طهران وتفريقهم بالهراوات والغازات المسيلة للدموع، لكن الامر اختلف اليوم، بات المعلمون يعلنون مسبقا عن تجمعاتهم رغم انف الاجهزة القمعية، واستطاعوا تنظيم ثلاث انتفاضات متلاحقة على مستوى البلاد، ضمت الالاف خلال شهرين، مع شعارات تستهدف النظام بكل أركانه.

لم تتغير طبيعة النظام القمعي على الاطلاق، فقد نصب الولي الفقيه ابراهيم رئيسي رئيس الجلادين لقمع المجتمع، جاء التغيير في ميزان القوى بين الشعب والملالي، أصبح النظام أضعف وأكثر هشاشة وعجزًا في خضم الأزمات الكبرى، يراكم غضب وكراهية الشارع بشكل يومي، وتقوم وحدات المقاومة المنظمة بعملياتها الخارقة لأجواء القمع لتحفز المجتمع الناقم على الانتفاض.

وتظهر ردود فعل النظام المرتبكه التقاط الملالي لرسالة المعلمين ومختلف طبقات الشعب التي تؤكد على ساعة النهوض حيث جاء على لسان المعلمين الشجعان ان الإمام علي (ع) لم يصمت، بل كان يصرخ بملء فمه لاستعادة الحق، وعلينا أن نصرخ ونستعيد الحق، لأن الحق يُنتزع.

أكملت انتفاضة المعلمين على مستوى البلاد في 13 يناير سلسلة الانتفاضات والحراكات المستعرة منذ مارس 2020 ، لتؤكد مجددا على تناقص المسافة الزمنية بين الانتفاضات وتكرس “الحالة الثورية” التي يعيشها المجتمع الإيراني، وتنذر بالانتفاضة والثورة الكبرى في المستقبل القريب.