
نظام الملالي المجرم يعدم السجين السياسي عبدالحميد ريكي بعد تعذيبه لفترة طويلة
صباح اليوم الاثنين 24 أيار/ مايو اعدم نظام الملالي المجرم السجين السياسي السيد عبدالحميد ريكي شنقا في سجن زاهدان بتهمة «الحرابة والفساد في الارض» وذلك بعد عرضه للتعذيب والضغوط لفترة طويلة. ووزعت وكالة انباء قوات الحرس المسماة بـ فارس وعدد آخر من وسائل انباء النظام مشاهد اعدامه وجثمانه المشنوق لخلق جو الرعب والخوف بين المواطنين لا سيما الشبان البواسل في بلوتشستان.
وكان الجلادون الحاكمون قد اعدموا شنقا في جريمة همجية 13 سجينًا سياسيًا من مواطنينا البلوتش بشكل جماعي في 13 تموز/يوليو الماضي بعد شهر من إنطلاقة الإنتفاضة العارمة وبعد تعرضهم لتعذيب دون منحهم أدنى حق الدفاع او المحاكة العادلة. وكان قد اعلن الجلاد حميدي رئيس العدلية في محافظة سيستان وبلوتشستان في اليوم نفسه ان إعدام عبدالحميد ريكي الذي كان من المقرر ان ينفذ برفقة هؤلاء السجناء الـ 13 تم تأجيله بطلب من وزارة مخابرات الملالي، ويعتبر هذا اشارة واضحة لممارسة مزيد من التعذيب على هذا السجين بهدف كسره وانتراع المعلومات منه.
واعترف سفير الباكستاني في طهران في مقابلة معه في 25 شباط/ فبراير الماضي ان عبدالحميد ريكي سلمته الباكستان إلى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
ان الإعدام الاجرامي للسجناء السياسيين لا سيما من ابناء اقليمي كردستان وبلوتشستان في الوقت الذي تدخل فيه الإنتفاضة العارمة عامها الثاني قريبا، يدل على ضعف وعجز الملالي المجرمين الحاكمين حيال غضب الشعب الايراني وكراهيته المتصاعدة للنظام. غيران ممارسة هذه الوحشية لن تزيد الشعب والشبان المنفتضين الا ارادة وعزيمة لرفض نظام ولاية الفقيه الدنئية برمته واقرار الديموقراطية في ايران.
صباح اليوم الاثنين 24 أيار/ مايو اعدم نظام الملالي المجرم السجين السياسي السيد عبدالحميد ريكي شنقا في سجن زاهدان بتهمة «الحرابة والفساد في الارض» وذلك بعد عرضه للتعذيب والضغوط لفترة طويلة. ووزعت وكالة انباء قوات الحرس المسماة بـ فارس وعدد آخر من وسائل انباء النظام مشاهد اعدامه وجثمانه المشنوق لخلق جو الرعب والخوف بين المواطنين لا سيما الشبان البواسل في بلوتشستان.
وكان الجلادون الحاكمون قد اعدموا شنقا في جريمة همجية 13 سجينًا سياسيًا من مواطنينا البلوتش بشكل جماعي في 13 تموز/يوليو الماضي بعد شهر من إنطلاقة الإنتفاضة العارمة وبعد تعرضهم لتعذيب دون منحهم أدنى حق الدفاع او المحاكة العادلة. وكان قد اعلن الجلاد حميدي رئيس العدلية في محافظة سيستان وبلوتشستان في اليوم نفسه ان إعدام عبدالحميد ريكي الذي كان من المقرر ان ينفذ برفقة هؤلاء السجناء الـ 13 تم تأجيله بطلب من وزارة مخابرات الملالي، ويعتبر هذا اشارة واضحة لممارسة مزيد من التعذيب على هذا السجين بهدف كسره وانتراع المعلومات منه.
واعترف سفير الباكستاني في طهران في مقابلة معه في 25 شباط/ فبراير الماضي ان عبدالحميد ريكي سلمته الباكستان إلى الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.
ان الإعدام الاجرامي للسجناء السياسيين لا سيما من ابناء اقليمي كردستان وبلوتشستان في الوقت الذي تدخل فيه الإنتفاضة العارمة عامها الثاني قريبا، يدل على ضعف وعجز الملالي المجرمين الحاكمين حيال غضب الشعب الايراني وكراهيته المتصاعدة للنظام. غيران ممارسة هذه الوحشية لن تزيد الشعب والشبان المنفتضين الا ارادة وعزيمة لرفض نظام ولاية الفقيه الدنئية برمته واقرار الديموقراطية في ايران.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
24 أيار/مايو 2010