الکاتب – موقع المجلس:
مواراة جثمان السجين السياسي بكتاش أبتين الثرى وتعالي شعار “الموت لخامنئي”
تم تشييع جنازة السجين السياسي بكتاش أبتين، اليوم الأحد، 9 كانون الثاني، في مقبرة “امام زاده عبد الله” في شهر ري، رغم ضغوط النظام والإجراءات الأمنية.
وأدان المشاركون في مراسيم الجنازة جرائم النظام التي أدت إلى وفاة هذا السجين السياسي بسبب عدم توفر الرعاية الطبية في الوقت المناسب وهتفوا:
الموت للديكتاتور
التحية لأبتين والموت للظالمين
نحن جاهزون للقتال قاتلوا حتى نقاتل
اجتمع أشخاص وأصدقاء السجين السياسي بكتاش أبتين ليل السبت 8 يناير أمام مستشفى ساسان في طهران ليلاً بعد وفاة بكتاش وأشعلوا الشموع حدادا له. وقامت عناصر الأمن بمهاجمة المحتشدين وفرقتهم.
هذا وبعد نشر وتأكيد نبأ وفاة السجين السياسي بكتاش أبتين، توترت الأجواء في سجن إيفين، وهتف السجناء في العنبر الثامن من السجن (نفس الجناح الذي سجن فيه بكتاش أبتين) “الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور “وطالبوا بمحاسبة المدعي العام، ورئيس العنبر ورئيس سجن إيفين.
وبحسب ما ورد اعتصم السجناء في الممر الرئيسي أمام القاعة التي كان بها بكتاش، وأعلنوا أنهم سيستمرون في اعتصامهم إلى أن يرد المدعي العام ومسؤولو السجن على الجريمة.
توفي السجين السياسي بكتاش أبتين يوم السبت 8 يناير، بسبب نقص الرعاية الطبية والتأخير في قيام جلاوزة النظام بإحالته إلى المستشفى.
ألقي القبض على السيد أبتين، 47 عاما، عضو رابطة الكتاب، في اكتوبر 2020 في خضم جائحة كورونا وتم حجزه في السجن. وبعد إصابته بكورونا، تعمد جلاوزة النظام في تأخير نقله إلى المستشفى، وعندما تم نقله إلى المستشفى ضاعت كل فرص الشفاء حسب بيان الصادر عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اليوم السبت 8 يناير2022.
على الرغم من الدعوات المحلية والأجنبية المتكررة، لم يرفض نظام الملالي إطلاق سراح السجناء مؤقتًا خلال فترة كورونا فحسب، بل عطل مرارًا وتكرارًا معاملة السجناء المصابين بكورونا وعرقل عملية نقلهم إلى المستشفيات. السلوك الإجرامي الذي مورس على بكتاش ابتين هو أحدث حالة.