الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراعترافات بانتشار الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكراهية الناس ضد نظام الملالي

اعترافات بانتشار الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكراهية الناس ضد نظام الملالي

اعترافات بانتشار الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكراهية الناس ضد نظام الملالي
وأن سائق سيارة الأجرة أنزله من السيارة وقال له: “أنا لا أقل معمم أو بمعنى آخر سيارتي ليس لنقل المعممين”.

الکاتب – موقع المجلس:

كتب أحمد توكلي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام وأحد قتلة شباب إيران في الثمانینات في بهشهر ومدن أخرى من الشمال، في صحيفة ستاره صبح: عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الافتراضي هو 60٪ من سكان البلاد. وأضاف: “عندما قرر البرلمان تقديم الدعم، أعلن أنه سيُقدم إلى 60 مليون شخص، مما يعني أننا نقبل أن 72٪ من الشعب الإيراني لهم الحق في الحصول على التبرعات. في السنوات الأربعين الماضية، لم تكن ثقة الناس في  الحکومة أدنى مما هي عليه اليوم

وشهدت بعض وسائل الإعلام الحكومية في إطار صراع الذئاب داخل النظام، اعترافات بانتشار الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكراهية الناس ضد نظام الملالي.

اعترافات بانتشار الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكراهية الناس ضد نظام الملالي
وأن سائق سيارة الأجرة أنزله من السيارة وقال له: “أنا لا أقل معمم أو بمعنى آخر سيارتي ليس لنقل المعممين”.

في الوقت نفسه، قال الخبير الحكومي محمد رضا محبوب فر، إن “مستوى الفقر الحالي في البلاد غير مسبوق في المائة عام الماضية.

كما قال شهاب نادري، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، في 13 مارس 2018، إن 80٪ من سكان إيران تحت خط الفقر. لقد تسبب الفقر فی آن یعیش 60 مليون شخص تحت خط الفقر، منهم 40 مليونًا في فقر مدقع بحاجة إلى کسرة خبز في الليل. حتى المعاقين يضطرون إلى بيع كراسيهم المتحركة من أجل البقاء على قيد الحياة”.

هذا هو الوضع في بلد يعترف فيه وكلاء النظام الآن بوضعه المؤسف.

المعمم الإرهابي محمد رضا زائري، وهو من التابعين لوزارة مخابرات النظام الإيراني والمتورط في مؤامرة تفجير تجمع مجاهدي خلق في باريس عام 2018 يعترف بكراهية الشعب لرجال الدين الحاكمين.

كتب محمد رضا زائري في حسابه على إنستغرام أنه “بُصِق عليه” مرة واحدة في الأيام العشرة الماضية، وتعرض لـ “إهانات شديدة” مرتين أو ثلاث، وأن سائق سيارة الأجرة أنزله من السيارة وقال له: “أنا لا أقل معمم أو بمعنى آخر سيارتي ليس لنقل المعممين”.

ولقد كتب موجه كلامه لـ “أولئك الذين يجب أن يفهموا ويعرفوا” قائلا: “ هل هم حتى على دراية بحجم حالة الكراهية والاستياء والنقد المتزايدة الذي حذرنا منه منذ سنوات”. “كلا”.

قال محمد تقي فاضل ميبدي عضو نقابة علماء ومعلمي الحوزة قبل أيام لصحيفة همدلي: ” العديد من طلبة الحوزة والمعممين الذين يريدون الذهاب إلى السوق للتسوق أو لقضاء الأعمال أو الذهاب إلى المتجر يحرصون على ألا يرتدون الزي الخاص بالملالي لأن الناس يضايقونهم أو يشتمونهم بالفاظ بذيئة”.

وشدد في حديثه قائلا: “مع الأسف تتحرك بلادنا بإتجاه ما يؤدي إلى خلق الكراهية لدى عامة المجتمع من الأوضاع الحالية، ويحملون الملالي مسؤولية ذلك”.

نُشِرت مقاطع فيديو في الأسابيع الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر بعض الملالي يُهاجَمون أو يُنتَقدون بشدة من قبل بعض المواطنين أو في بعض المناسبات.