الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالزعيم الماروني اللبناني يدعو الأحرار في الشرق الأوسط إلى الاتحاد مع المعارضة...

الزعيم الماروني اللبناني يدعو الأحرار في الشرق الأوسط إلى الاتحاد مع المعارضة الإيرانية داخل إيران

الزعيم الماروني اللبناني يدعو الأحرار في الشرق الأوسط إلى الاتحاد مع المعارضة الإيرانية داخل إيران
ولكن كما ذكرت سابقًا، فإن هذا النضال نضال إقليمي يجب أن يضطلع به جميع الوطنين والأحرار في الشرق الأوسط، ويجب أن يتم بطريقة منسقة.

الکاتب – حسين داعي الإسلام:

“شكَّل فارس أنطوان سعيد، زعيم المسيحيين المارونيين اللبنانيين، وعدد من الشخصيات وقادة الفكر والنشطاء السياسيين اللبنانيين؛ مجلسًا وطنيًا لوضع حد لهيمنة النظام الإيراني على لبنان.

وقال فارس أنطوان سعيد إن إنهاء هيمنة النظام الإيراني على الشعب اللبناني وشعوب سوريا واليمن والعراق مرهون باتحاد الأحرار والوطنين في هذه الدول الـ 4 لاستعادة سيادتهم الوطنية والتصدي لنظام طهران، وتضامنهم مع المعارضة الايرانية داخل إيران. ونقرأ فيما يلي حديثه في المقابلة الحصرية مع إذاعة فرنسا الدولية:

يفيد تقرير إذاعة فرنسا أن ظاهرة تصدير الثورة الإيرانية أسفرت بعد 40 عامًا عن هيمنة النظام الإسلامي في إيران على 4 دول عربية في المنطقة هيمنة كاملة، وهي لبنان وسوريا واليمن والعراق. وتمت هذه الهيمنة بواسطة قوات حرس نظام الملالي والميليشيات التابعة لها. وبهذا الأسلوب تقع 4 دول عربية في المنطقة في الوقت الراهن تحت هيمنة النظام الإسلامي في إيران.

 

ونحن نتطلع بتشكيل “المجلس الوطني لإنهاء احتلال النظام الإيراني للبنان”، الذي سيكون ساري المفعول قانونًا بدءًا من يوم الإثنين، 10 يناير 2022؛ إلى إنهاء هيمنة النظام الإيراني على لبنان واستعادة سيادتنا الوطنية.

والحقيقة هي أنني أود أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو جميع شعوب المنطقة التي تقع تحت هيمنة النظام الإيراني وتعاني من قمعه، بدءًا من سوريا وصولًا إلى العراق واليمن؛ إلى تشكيل مجالس مشابهة لاسترداد سيادتها الوطنية، والسعي إلى إنهاء هيمنة وقمع السلطة الإيرانية الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من خلال التعاون مع المعارضة الصامدة في وجه النظام الإسلامي الإيراني داخل إيران.

والجدير بالذكر أن هذا نضال مشترك من أجل المحافظة على حقوق الإنسان، وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الشرق الأوسط. إن جمهورية إيران الإسلامة أخذت دول المنطقة كرهائن، وقد تم استغلال هذه الخطوة الإجرامية في تحسين علاقات النظام الإيراني مع الإدارة الأمريكية. ونحن رهائن مشهد الشطرنج الذي يشكل مصير المنطقة ومستقبلها.

إن رسالتنا للشعب الإيراني في هذا النضال المشترك لاستعادة السيادة الوطنية وتحقيق حقوق الإنسان وإرساء المساواة بين الرجل والمرأة؛ هي رسالة تضامن وصداقة. فالفجر يقترب ودول المنطقة على وشك الحصول على استقلالها وسيادتها الوطنية.

والحقيقة هي أن نضالنا المشترك ليس نضالًا وطنيًا ومحليًا فحسب، بل هو نضال على مستوى الشرق الأوسط، ومن الضروري أن يتحد كل الأحرار والوطنيين في الشرق الأوسط لاستعادة استقلالهم وسيادتهم الوطنية، وتنسيق النضال فيما بينهم من أجل القضاء على النظام الإسلامي في إيران. إذ إن هذا النظام الفاشي قضى على كافة طموحات الأجيال الشابة في 5 دول في المنطقة وهي: سوريا ولبنان واليمن وإيران والعراق. فعلى سبيل المثال، أسفرت هيمنة نظام طهران على لبنان عن انهيار مقومات الحياة في هذا البلد. إذ اختفت المياه والكهرباء من لبنان، ويزداد الفقراء فقرًا يومًا بعد يوم. وتم تدمير الخدمات العامة الرئيسية تمامًا، وخاصة التعليم والصحة. ونتيجة لتصرفات الجمهورية الإسلامية وهيمنتها تشرَّد أبناء شعوب المنطقة، حيث يقضون الشتاء والصيف في خيام مخيمات اللاجئين، ويهاجر الشباب واحدًا تلو الآخر فارين من بلادهم أملًا في إيجاد مستقبل أفضل.

ولا شك في أن رد فعل حزب الله على تحركنا لتشكيل مجلس وطني لإنهاء هيمنة إيران على لبنان سيكون عنيفًا. بيد أنه ليس أمامنا أي خيار سوى الصمود والسعي الدؤوب لتحقيق هدفنا المشروع. والحقيقة المؤكدة هي أن مستقبلنا ووجودنا مرهون بإنهاء هيمنة النظام الإيراني على لبنان. ولكن كما ذكرت سابقًا، فإن هذا النضال نضال إقليمي يجب أن يضطلع به جميع الوطنين والأحرار في الشرق الأوسط، ويجب أن يتم بطريقة منسقة.

كما أن المجتمع الشيعي اللبناني يعاني من ترويع حزب الله، وعلى الرغم من هذا الترويع إلا أن الشخصيات الشيعية اللبنانية انضموا كمؤسسين إلى الحركة الوطنية لإنهاء هيمنة إيران على لبنان. إنهم نساء ورجال مغامرون توصلوا إلى استنتاج مفاده أن هيمنة النظام الإيراني وحزب الله على لبنان لم تسفر عن ضعف هذا البلد فحسب، بل أضعفت مستقبل الشعية اللبنانيين وجعلته مستقبلًا هشًا لا طائل منه. وبوضعهم في مواجهة مع المجموعات العرقية الأخرى في لبنان والمنطقة دفعت جميع الدول العربية على مواجهة الشيعة اللبنانيين.