الکاتب – موقع المجلس:
الوجه الثاني من سياسة النظام وعناصره لنهب المليارات من رؤوس أموال هذا البلد في إيران، هو ظواهر مثل النوم في القبور والنوم في الكرتون والنوم في حافلات النقل وما إلى ذلك. لكن في
الفقر في ايران يسبب في ظهور ظاهرة تسمى “النوم في نفايات البناء”
الوجه الثاني من سياسة النظام وعناصره لنهب المليارات من رؤوس أموال هذا البلد في إيران، هو ظواهر مثل النوم في القبور والنوم في الكرتون والنوم في حافلات النقل وما إلى ذلك. لكن في الآونة الأخيرة، نشرت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور مروعة لأفراد أو عائلات تعيش في نفايات البناء أو النفايات البلدية.
هذه الظاهرة الناشئة من الفقر والتشرد في منطقة اتوستراد شفق في مدينة أصفهان قد ألمت بالضمير العام، وأجبرت حسين يزدي، المدير الحكومي لموقع إخباري يسمى مبين 24، على الاعتراف بوجود النوم في نفايات البناء وقال “ظهور هذه الظاهرة في أصفهان أمر محزن جدا”.
كما أعرب رضا صالحي، رئيس تحرير صحيفة ياقوت وطن الحكومية، عن أسفه قائلا “لمرور 36 ساعة بالضبط منذ نشر صور شاب يعيش مع ابنه المراهق تحت أنقاض البناء واتصل نحو 12 من الخيّرين لمساعدتهما ولكنه يا ليت كان هناك اتصال من المسؤولين حتى يعرفوا المكان الذي ينام هؤلاء فيه.
يذكر أن ظهور ظواهر مثل النوم في الحافلات والقبور وغيرها من الأماكن وآخرها النوم في نفايات البناء تحدث في إيران في ظل حكم السلب والنهب من قبل الملالي، في الوقت الذي قدر في وقت سابق من مارس 2017 وزير الطرقات في حكومة حسن روحاني عدد الأشخاص الذين ذكرهم تحت عنوان “الأشخاص الذين لا يملكون سكنا ملائما” ومأوى مناسب أو آمن أو صحي، ويعيشون في المناطق المهمشة والمتهالكة في إيران بنحو 19 مليون نسمة.
