في اجراء مشين آخر سلمت سوريا معارضاً ايرانياً الى وزارة المخابرات الايرانية.
وأعلنت وزارة الخارجية الهولندية يوم أمس الاول أن سوريا سلمت الى النظام الايراني في أيار الماضي مواطناً هولندياً من اصل ايراني كان قد اختفي قبل ثلاثة أشهر. وقال ناطق باسم الخارجية الهولندية بهذا الخصوص: علمنا يوم الثلاثاء أن عبدالله منصوري الذي اعتقل في 11 من أيار الماضي من قبل السلطات السورية تم تسليمه الى ايران في السادس عشر من أيار الماضي. وأضافت الخارجية الهولندية: عبدالله منصوري 60 عاماً يسكن في ماستريخ جنوبي هولندا.
وبحسب وزارة الخارجية الهولندية فان منظمة العفو الدولية أعلنت أن سوريا اعتقلت في الخامس عشر من أيار الماضي اضافة الى منصوري سبعة آخرين من اللاجئين الايرانيين من مواطنين أهواز.
وجاء في بيان منظمة العفو الدولية أن منصوري قد يتعرض للتعذيب. أو يعدم حسب القوانين السائدة في النظام الايراني. وطلبت وزارةالخارجية الهولندية يوم الاربعاء من خلال سفارتها في طهران اجراء تحقيق بشأن منصوري ومكان احتجازه .
يذكر أن هذه ليست المرة الاولى تقوم فيها سوريا بهكذا جرائم قذرة ومشينة تتنافي بشكل صارخ مع القوانين الدولية حيث سبق وأن قامت بتسليم المعارضين واللاجئين السياسيين الايراني الى النظام الايراني.
من جانب آخر طلبت منظمة الفعو الدولية من النظام الايراني تقديم ايضاح حول تسليم سوريا 4 ايرانيين الي ايران. وأشارت العفو الدولية الي أنه في شهر أيار قامت سوريا بتسليم 4 ايرانيين الي ايران وطلبت النظام الايراني اعلان موقع احتجازهم. وأعربت المنظمة عن قلقها من احتمال ممارسة النظامالايراني التعذيب بحقهم وتقول: ان هؤلاء الاربعة اعتقلوا من قبل السلطات الامنية في دمشق في الحادي عشر من أيار الماضي. وتقول العفو الدولية ان أحد هؤلاء الاربعة يمتلك جنسية هولندية.
