الکاتب – عبدالرحمن كوركي مهابادي:
أصدر مركز الإحصاء الإيراني تقريرًا فصليًا يقر بأن معدلات البطالة والتضخم في البلاد لاتزال في ارتفاع.
وعليه، بلغ معدل البطالة للسكان البالغين من العمر 15 سنة فأكثر 9.6٪، بزيادة قدرها 0.8 وحدة مقارنة بربيع هذا العام.
أعلن مركز أبحاث برلمان النظام في تقرير في خريف عام 2020 أن المعدل الحقيقي للعاطلين عن العمل في إيران يصل إلى 24٪، لكن صحيفة شرق، أفادت من خلال مسح إحصائي للسكان في سن العمل، السكان النشطين، السكان غير النشطين، والسكان العاملين ومعدل المشاركة والعمالة الناقصة أن معدل البطالة الحقيقي في إيران يبلغ 2.5 ضعف الإحصاءات الرسمية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية، حجت الله عبد الملكي، عن وجود 2.5 مليون “عاطل مطلق” في إيران، وقال إن 14 مليون شخص ليس لديهم “وظائف لائقة”.
أيضًا، في التقرير ربع السنوي لمركز الإحصاء الإيراني، كان الرقم القياسي لأسعار السلع والخدمات الاستهلاكية في جميع أنحاء البلاد في صيف ١٤٠٠ يساوي 338.7، وهو ما يمثل 45.8٪ من النسبة المئوية للتغير في الاثني عشر شهرًا المنتهية في سبتمبر 2021 مقارنة إلى نفس الفترة السابقة (معدل التضخم).
ويرى محللون اقتصاديون أنه بسبب عجز الموازنة، لا تزال الحكومة تحاول تغطية عجزها بالريال من خلال صرف أموال خلال هذه الفترة. وهي قضية تسببت في تزايد السيولة وبالتالي التضخم.
كما ورد هذا الموضوع في تقرير مركز الإحصاء. وبحسب هذا التقرير، فقد بلغ إجمالي السيولة بالدولة 4067 ألف مليار تومان، والتي زادت بنحو 17٪ مقارنة بنهاية العام1399 الإيراني(2020).