![مقتطفات من الصحف الحکومیة في ایران لیوم السبت 1 يناير 2022](https://ar.ncr-iran.org/wp-content/uploads/2021/12/8-25-2021-Iran-media-newspaper-1-2-1-1-1-2-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1-1.jpg)
وعنونت صحيفة ستارة صبح احد مقالاتها بـ “مشاكل البلاد أصبحت أعمق من ذي قبل” محذرة من الأوضاع المتفجرة في المجتمع.
الکاتب – موقع المجلس:
احتفظت مناخات انتهاء الجولة الثامنة من مفاوضات الملف النووي في فيينا بحضورها في عناوين الصحف الايرانية، التي تناقلت دعوات بعض رجال الدين الى طاعة المجتمع الدولي والتفاعل مع العالم، كما اظهرت يأس الملالي من دور روسي يساعد النظام في الخروج من ازمته مع المجتمع الدولي.
عنونت صحيفة مستقل احد مقالاتها بـ “تبادل التحذيرات في المفاوضات” منتقدة سياسة نظام الملالي الخارجية، وتقلباتها خلال الثماني سنوات الماضية.
تحت عنوان “أوليانوف واللعب بروح الإيرانيين” نشرت صحيفة جهان صنعت مقالة جاء فيها انه بالنظر إلى أن مسؤولي النظام لم يذكروا صراحة أنهم طلبوا من ممثل روسيا میخا میخا ئیل أوليانوف الحديث مع المسؤولين الأمريكيين نيابة عن نظام الملالي، يثير عرض لقاء فردي بين أوليانوف ومسؤول امريكي الشكوك حول ما إذا كان يمثل نظام الملالي.
وافادت الصحيفة بان التجربة تثبت أن روسيا لم تتخذ خطوة نحو إحداث شروخ في العقوبات الأمريكية المتعلقة بالنفط والغاز، ولم تتبرع بروبل أو دولار للنظام طوال هذه السنوات، بل استخدمت ورقة النظام الرابحة في المواجهة مع الغرب”.
ونشرت صحيفة جمهوري اسلامي مقالة بعنوان “نحن وروسيا” اشارت فيها لزيارة إبراهيم رئيسي المرتقبة الى موسكو وعددت الضربات الروسية للنظام.
وجاء في المقالة ان موسكو لم تعتبر النظام حليفها الاستراتيجي قط وكثيرا ما استخدمت ورقته في حل مشاكلها مع الولايات المتحدة.
وعنونت صحيفة ستارة صبح احد مقالاتها بـ “مشاكل البلاد أصبحت أعمق من ذي قبل” محذرة من الأوضاع المتفجرة في المجتمع.
جاء في المقالة ان “حوالي 85٪ من الناس ينتقدون الظروف الاقتصادية والمعيشية” متسائلة “هل يعلم الحكام باننا في حالة انعدام الثقة” لتخلص الى أن “إحياء الاتفاق النووي والتفاعل مع دول العالم والقبول بفاتف يمكن أن تكون نقاط أمل لشعبنا”.
وشددت صحيفة اعتماد في احد مقالاتها على “ان وضع السكان في إيران دليل مهم على الحاجة إلى فهم ازمتي الفقر والبطالة واليأس من المستقبل” داعية الى الانتباه لهذه النقطة.